Advertisement

لبنان

"المونيتور": 6 مليارات وتوطين.. صفقة القرن ستغرق لبنان بديون جديدة!

ترجمة: سارة عبد الله

|
Lebanon 24
05-07-2019 | 03:00
A-
A+
Doc-P-604016-636978826365874909.jpg
Doc-P-604016-636978826365874909.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

نشر موقع "المونيتور" مقالاً أعدّه المحلّل السياسي ميشال كرانز، تحدّث فيه الى خبراء عن أسباب رفض لبنان لصفقة جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

Advertisement

وذكر الكاتب أنّ البيت الأبيض أعلن في أواخر حزيران عن الجزء الإقتصادي من صفقة القرن التي تضمّ استثمارات بقيمة 50 مليار دولار، معظمها ستذهب الى الأراضي الفلسطينية على أن تنفذ خلال 10 سنوات، فيما سيتم منح باقي الأموال لمصر ولبنان والأردن، ويقال إنّ كوشنر وأعضاء آخرين في الإدارة الأميركية يحضرون هذه الخطّة منذ تشرين الثاني 2017، وسيتم الكشف عن الجزء السياسي منها في الخريف المقبل.

وأشار الكاتب الى أنّ القادة الفلسطينيين أعلنوا عن مقاطعتهم لقمة المنامة، وانضم إليهم لبنان الذي لم يحضر أيضًا، كذلك فعلت مجموعات العمل اللبنانية والفلسطينية.

ووفقًا للكاتب، سيقدّم القيمون على الصفقة 6 مليارات دولار للبنان، وهو أقل مبلغ مقارنةً مع ما ستحصل عليه الدول الأخرى، وبموجب هذه الخطة يتم ربط لبنان بغزة والضفة الغربية وأجزاء أخرى من المنطقة، ويُزعم أنها ستعزز البنية التحتية والمواصلات والتجارة وقطاع السياحة في لبنان.

ولفت الكاتب إلى أنّ عددًا من اللبنانيين أعربوا عن مخاوفهم من أن صفقة كوشنر ستلزم لبنان بتجنيس لاجئين فلسطينيين من بين الموجودين في لبنان والبالغ عددهم 450 ألف لاجئ، وهو أمر أشار اليه كوشنر خلال مؤتمر عقد في 3 تموز الجاري، إلا أنّ هذا الأمر يرفضه كثيرون لأنّه يغيّر في التوازن الطائفي.

من جانبه، علّق رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني حسن منيمنة في حديث للمونيتور قائلاً إن الإجراءات الأميركية السابقة، بما في ذلك قطع التمويل عن وكالة "الأونروا"، تشير إلى أنه سيُطلب من لبنان ودول عربية أخرى استيعاب اللاجئين الفلسطينيين. وشدّد على أنّ لبنان سيبقى ملتزمًا بحلّ الدولتين ولن يقبل بأي أمر يرفضه الفلسطينيون. وأضاف: "مطلبنا هو استعادة الأرض مقابل السلام، ولا يمكن استبدال الأرض بالمشاريع التنمويّة، فأي مبلغ من المال سيُصرف، وتبقى الأرض وحقوق الشعب الفلسطيني".

من جانبه، قال عضو اللجنة الشعبية في مخيم المية ومية تيسير ياسين إنّه على الرغم من ظروف الحياة في لبنان، إلا أنّه كان سعيدًا لأن الحكومة رفضت الصفقة، وأشار إلى أنّ الفلسطينيين في المخيمات يعارضون خطة كوشنر.

وبحسب الكاتب، فإنّ الحوافز النقدية التي عرضها كوشنر وترامب تتضمّن أكثر من 4.6 مليار دولار على شكل قروض و1.25 مليار دولار ستأتي  من القطاع الخاص، ما يعني أنّ الصفقة ستزيد ديون لبنان.

أمّا مهند الحج علي، الباحث في مركز كارنيغي فقال للمونيتور: "إنّ ثمن التوصل إلى تسوية تشمل توطين اللاجئين الفلسطينيين يجب أن يكون أكثر مما تقدمه خطة كوشنر، فلطالما جرى الحديث عن التوطين مقابل سداد ديون لبنان". ونقل الكاتب ما ذكرته "هآرتس" عن أنّ بعض الديون قد تُلغى.

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك