بالفيديو.. وصول جثامين ضحايا "آل صفوان" من تركيا

وصلت جثامين عائلة "آل صفوان" الذين قضوا غرقاً في بحر تركيا اثناء رحلتهم الى المانيا ظهر اليوم الى مطار رفيق الحريري الدولي، على ان يصل ليلاً على متن الرحلة 862 الناجيان ماهر محمد صفوان (16 عاما) وموسى مايز صفوان (23 عاما). وأقيم في المطار استقبال حاشد للضحايا الذين وصلواعبر الرحلة رقم 824 القادمة من تركيا وعلى متنها 7 جثامين لكل من: مايز حويشان صفوان (63 عاما) وزوجته مريم كايد صفوان (46 عاما) واولاده: مايا (8 سنوات)، ميلاني (42 عاما)، لين (5 سنوات)، بالاضافة الى حورية حسين الخطيب صفوان زوجة الناجي موسى صفوان، ومصطفى اياد صفوان (13 عاما). وشارك في الإستقبال ممثلان عن رئيسي مجلس النواب نبيه بري والحكومة تمام سلام وعدد من الشخصيات الرسمية. وقد اتخذت في المطار الاجراءات لنقل الجثامين الى سيارات الاسعاف التابعة للصليب الاحمر ليصار الى نقلها الى مستشفى رفيق الحريري ومن ثم الى منازل ذويها. وبكثير من الحزن، قالت عائلة "آل صفوان": "عندما يفقد المواطن أمله بوطنه فيصبح مستعداً للهجرة وللمخاطرة حتى باولاده". زعيتر: لاستكمال التحقيقات وكشف المافيات وشدد وزير الاشغال العامة والنقل غازي زعيتر في تصريح له من المطار على أن "الطريقة التي تم اعتمادها للتنقل من دولة الى اخرى، غير مسؤولة، ويجب أن نذكر أنه بغض النظر عن الظروف الاقتصادية والاجتماعية القاسية، وعندما نختار الاغتراب يجب أن نكون محطاطين بوسائل النقل المستخدمة". وطالب بـ" استكمال التحقيقات لكشف مافيات الهجرة غير الشرعية"، معتبراً ان "بوابة الحل لكل المشكلات هي انتخاب رئيس للجمهورية". خير زار منازل آل صفوان في الأوزاعي: ليلا يصل ناجيان وكان الأمين العام للهيئة العليا للاغاثة اللواء الركن محمد خير زار منازل عائلة آل صفوان في محلة الاوزاعي ووضعهم في جميع الترتيبات اللوجستية والادارية لاستقبال الجثامين ظهر اليوم، ووجه خير نداء الى كل المواطنين "بألا يخاطر احد بالتعامل مع مافيات الهجرة الذين يتاجرون بالبشر"، وقال: "نحن كدولة وبتوجيه من الرئيس سلام مع كل مواطن صالح، ونعمل على مساعدته وهناك خطط يدرسها الرئيس سلام مع كافة الوزارات لمعالجة هذه المواضيع وملاحقة المافيات والمتاجرين بالبشر". وأضاف: "علينا أن نؤمن للمواطن في لبنان الامن والحياة المعيشية الرغيدة التي يريدها". وشكر خير رئيس مجلس ادارة طيران الشرق الاوسط محمد الحوت الذي قدم طائرة خاصة لنقل الجثامين بدون مقابل، وقال: "لكن نحن اصرينا على احضارهم اليوم على متن الطيران التركي من اجل السرعة وعدم التأخير لأن في ازمير في تركيا لا يوجد طيران الشرق الاوسط". واوضح ان "السفير التركي والسلطات التركية وعدوا بمتابعة بالبحث عن المفقودين". بدورها، ثمنت عائلة صفوان جهود رئيس الحكومة وامين عام الهيئة العليا للاغاثة والخارجية وكافة الشخصيات الرسمية على سرعة الجهود والاهتمام. ويبقى مفقودان جاري البحث عنهما وهما وائل صفوان (18 عاما) ومالك صفوان (6 سنوات).