Advertisement

أفراح ومناسبات

اليان الأميوني توقع كتابها الاول "نقلة سريعة"

Lebanon 24
29-06-2018 | 06:27
A-
A+
Doc-P-488499-6367056666252319545b36097de897f.jpeg
Doc-P-488499-6367056666252319545b36097de897f.jpeg photos 0
PGB-488499-6367056666263730495b360981f08fc.jpeg
PGB-488499-6367056666263730495b360981f08fc.jpeg Photos
PGB-488499-6367056666258125075b36097fc11c9.jpeg
PGB-488499-6367056666258125075b36097fc11c9.jpeg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

وقعت اليان جورج الأميوني كتابها الأوّل "نقلة سريعة" باللغة الانكليزية في المسرح البلدي قاعة بيار فرشخ في زغرتا.

الديكو ايليّا
,قدّمت الإعلامية إلديكو ايليّا الاحتفال وعبّرت عن فخرها "بصبيّة كاملة الوعي والإدراك والرؤية، ومن يقرأ كتاباتها تصله أكثر من رسالة واهمّها: مهما بلغ جمال الصور ودقتّها او حتّى بشاعتها يجب ان تدرك أنّ الأشياء ليست كما تبدو‬".

انطوانيت القسحنّا المصري
,أشارت المصري في كلمتها الى أنّ "عجين الكاتبة الأميوني الشعري أخذ  الوقت كلّ الوقت ولما قرأت الكتاب تساءلت من أين يأتي هذا العمق لصبيّة سحرتني ابتسامتها" لافتة الى أن الأميوني "سخت بذاتها على الكلمات والسخاء هو الشعر كما يقول الشاعر أنسي الحاج".
وأكدت  المصري أن "قلم الكاتبة الأميوني حبره من القلب وأحياناً تعابيره محفوفة بالألم لأنها تكتب بشجاعة وانّ "سريعاتها" عكست تأملات، تساؤلات، استنتاجات وانطباعات فيها كلّ شيء، فيها الذاتي والكوني"
وختمت كلمتها متوجهة الى الكاتبة بالقول "اليان الأميوني أنتِ من ذهب".

وأشارت رئيسة "جمعية جورج يمّين الثقافية" الإعلامية ماريا يمّين الى انّ الشاعرة" أهدت ديوانها إلى الجدّ،  الذي دلَّها على الكاتبة الساكنة في داخلها الجدّ، ابن حكايتِه، ابن الطيبة، ابن المعرفة الدكتور ابرهيم الاميوني هو الناظر إلينا اليوم من عليائه يَخصُّ حفيدتَه الكاتبة بِعينِ الرضى"

وتابعت يمّين "تُضيّفُنا الشاعرة نَقَلاتٍ سريعة وتمنحُنا ظلالَها السريعة دوماً سرعةَ أبيض البرق على أخضر ِالأغصان، ظلالَها المقيمة في لحظتِها، المشرَّعة كما الأشجار على فصولِها الأربعة: الجسدي، الفكري، العاطفي والروحي".

جرمانوس جرمانوس

ثمّ ألقى الشاعر جرمانوس جرمانوس قصيدة بالمحكية توجّه فيها الى الكاتبة التي اعتبرته"اب، أخ وصديق" قال فيها:
"جيتي لعندي ولابسي الأبيات، أبيات متلك ناعمه زغيري، ايدك كتابك عاشق الورقات، وعندك على سطور الشعر غيري، وكانو تيابي ضيعة الغيمات : نْشرتُن والملاقط عصافيري، وحتى ما توقع منّك الضحكات: وحتّى ما يوقع صوتِك بْحِيري، كان حدّي محبرَه وشمعات، ضوّيتهن عا مدبح الجيري، وجبتك عا دَير المحبره بالذات... عمّدتِك بميرون هالكلمات: دقّي جناحك بالسما وطيري..... وضلّي كتبي ولا توقفي بسؤال ، ووَصّي القمح يِبعت ورا الغربال، وتايضلّ في تشِّة بَرَد بالكُوز ،حطّي الغطيطا عا كتافو شال، الانسان شو الانسان ما بيجوز: يفلّ من حالو بلا موّال، الصيف تَايِكسُر عطش تموز بيروح يلعب مع قمر الجبال ومن حق شاعر بالوجع مغروز : يترُك على وجّ القصيده خيال"...

اليان الأميوني
وفي الختام شكرت الكاتبة اليان الأميوني الحضور  والمشاركين في مشهد مسرحي قصير تربّعت في خلاله على الأرض مقابل المرآة رافقتها عزفاً آدو جان مورا، وممّا قالت "لا أعرف إذا أهل كنعان من أقربائي، ولكن أعرف أنّ هذه الأرض هي أرضهم، وأسمع أغنيتهم في نسمة إهدن الربيعيّة وأعرف أيضاً أنّني لن أحاول أن أغنّي معهم إلّا إذا سافرت وعدت لأضيف على هذه النسمة الأبدية".

ومن ثمّ وقعت الأميوني ديوانها وشرب الجميع نخب المناسبة.

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك