كرّم الإتحاد العمالي العام مستشار وزير الطاقة والمياه جوزيف ديب في حفل أقامه في مقرّ الاتحاد بحضور رئيسه بشارة الأسمر وأعضاء هيئة مكتب المجلس التنفيذي.
استهلّ الحفل بكلمة للأسمر قال فيها: "عندما يكرم الاتحاد العمالي العام أحد أركان الإدارة في الدولة فإنّ ذلك يعني أنه رغم كل الكلام عن ضعف وشلل العديد من الإدارات فإن هناك في هذه الإدارة أشخاصا يتمتعون ليس بالأهلية العلمية وبمواصفات رجال الدولة فقط بل وكذلك بالمناقبية الأخلاقية والمهنية والكيل بمكيال واحد بين مصلحة الدولة ومصلحة المواطن والموظف والعامل. فالأستاذ المكرم الصديق جوزيف ديب ومن خلال تعاونه مع الاتحاد العمالي العام وموقعه ومسؤوليته الحساسة كان حريصا كل الحرص على التوازن بين رؤيته ونهجه في الدفاع عن المؤسسات وعلى أهمية بناء الدولة ضمن الصلاحيات التي يمتلكها وبين تأمين أفضل الخدمات للمواطنين بأقل كلفة وأفضل نوعية مع الحرص الشديد على حقوق ومكتسبات العمال والمستخدمين وتطوير العمل في الوزارة".
وختم الأسمر: "إننا اليوم بحاجة أكثر من أي وقت مضى لأمثال الأستاذ جوزيف ديب لاستعادة ثقة المواطن في دولته وإدارتها. والى من يضع مصلحة الدولة ومصلحة العامل والمواطن في كفتي ميزان متوازيتين ومتوازنتين على أسس الحق والعدالة وضمان العمل اللائق. شكرا جزيلا أيها الصديق العزيز على التعاون الصادق الذي قمتم به مع الاتحاد العمالي العام والذي أثمر نتائج طيبة سوف يبقى الاتحاد ومن يمثل يحفظونه لكم ولأمثالكم من رجال الإدارة الكبار".
ديب
بدوره قال ديب: "بالحقيقة لقد وضعتموني أمام مسؤولية أكبر اليوم بعد الكلام والصفات التي أعطيتمونيها لما تعكس عن صورة شخصكم الطيب والمحب. وأود أن أشكركم على هذه المبادرة والالتفاتة المميزة. ولكم منا الشكر لعملكم الدؤوب، حيث كنتم صلة الوصل بين جميع الأفرقاء، ولمتابعتكم الحثيثة والشبه يومية لملف سلسلة الرتب حتى خواتيمها. أعتقد أننا نستطيع أن نتشارك هذا التكريم سويا. نحن نفذنا قناعاتنا وأفكارنا ورؤيانا الإدارية التي تتطابق مع تطلعات فخامة رئيس البلاد ميشال عون وتوجيهات معالي الوزير جبران باسيل الذي شرفني وكلفني أساسا بهذه المهام والتي استكملناها مع معالي الوزراء ارتور نظاريان وحاليا سيزار أبي خليل، والذي طبعا هو بنفس التوجه".
واعتبر أنّ "هذا التكريم هو تكريم لفخامة رئيس الجمهورية، الذي لطالما كان يحثنا دائما على العودة من الغربة إلى ربوع الوطن، وتجذرنا في هذه الأرض، وبقائنا هنا لخدمة هذا البلد من أجل أن يقوم من كبوته، وفخامة الرئيس هو الحريص والضنين على قيادة لبنان هذا الوطن النهائي لجميع أبنائه وإننا نعتز بانتمائنا الى نهجه ومدرسته وفكره والتطلعات كافة".
ثم سلم الأسمر المكرم ديب درعا تقديرية.