نظمت لجنة الشباب في الجمعية اللبنانية لفرسان مالطا مساء الخميس 2 آب الجاري أمسية في "بار ناسيونال" لدعم الأنشطة الاجتماعية والإنسانية التي توفرها تطبيقاً لهدف المنظمة المتمثل في "خدمة الآخر ونشر الحب والأمل".
وحملت الأمسية عنوان "شيء ما جميل في الأفق" وحضرها أكثر من 400 ضيف.
واشارت الرئيسة الجديدة للجنة الشباب في المنظمة نور مغبغب في كلمتها إلى "العمل الدؤوب الذي يقوم به المتطوعون الشباب بشغف واندفاع لخدمة المحتاجين من الأطفال وكبار السن وذوي الإعاقات".
وشددت على أن هؤلاء المتطوعين نجحوا منذ تأسيس لجنة الشباب قبل 12 عاماً، من خلال عملهم الإنساني، في أن يجسدوا عملياً قول لوي باستور "لا أسألك لا عن عُرقِكَ ولا عن لَونِكَ ولا عن دينك، حَسبيَ أن تقولَ لي ما هوَ عذابُك". وشكرت للحضور وجميع أصدقاء المنظمة دعمهم الذي أتاح للجنة الشباب توسيع أنشطتها". كذلك شكرت "كل من ساهم بسخاء في إنجاح" العشاء السنوي، وخصوصاً الراعي الاساسي "بنك سارادار" وكذلك "بنك بيمو".
أما رئيس الجمعية اللبنانية لفرنسان مالطا مروان صحناوي فشدد في كلمته على أن هؤلاء الشباب "هم مستقبل المنظمة في لبنان وبفضلهم ستتمكن من الإستمرار في توفير خدماتها الإنسانية".
كذلك كانت كلمات للسيدتين ليليا الخازن ومنى صحناوي وللمستشار الأول لدى سفارة المنظمة في لبنان فرنسوا أبي صعب.
وتم خلال السهرة عرض فيلم عن أنشطة لجنة الشباب خلال عام 2017 لخدمة الفئات المحتاجة، تطبيقاً لهدف المنظمة المتمثل في "خدمة الآخر ونشر الحب والأمل".
وشملت هذه الأنشطة مساعدة المسنين من خلال ترميم منازلهم، وبرنامج الرعاية الخاص في مركز عين الرمانة، والمشاركة في إحياء مخيمات ذوي الإحتياجات الخاصة في مركز المنظمة في شبروح، ومساعدة أصحاب الإعاقات من خلال مخيمات مركز شبروح وأنشطة ترفيهية خاصة، إضافة إلى مساعدة الأطفال المحتاجين من خلال تجهيز المدارس، والمخيمات المعتادة في مركز شبروح، إضافة إلى مخيمين استثنائيين أقيما، أحدهما خصص للأطفال المصابين بالسرطان، والآخر للأولاد الذين يعانون متلازمة "داون".
وتولى تقديم السهرة الإعلامي جون سعد، واستهلت بفقرات فنية لفرقة " Swinging Sisters"، واختتمت بحفلة غنائية قدمتها فرقة "أرنبيط".