Advertisement

أفراح ومناسبات

افتتاح مشروع صندوق السفراء للحفاظ على التراث الثقافي في معبد أشمون

Lebanon 24
03-08-2018 | 15:21
A-
A+
Doc-P-499514-6367056750953441155b64ab2f06c47.jpeg
Doc-P-499514-6367056750953441155b64ab2f06c47.jpeg photos 0
PGB-499514-6367056750962049525b64ab3424aa5.jpeg
PGB-499514-6367056750962049525b64ab3424aa5.jpeg Photos
PGB-499514-6367056750959246695b64ab30eea92.jpeg
PGB-499514-6367056750959246695b64ab30eea92.jpeg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

شاركت السفيرة الأميركية إليزابيث ريتشارد في حفل الإفتتاح الذي نظمته وزارة الثقافة بمناسبة استكمال مشروع صندوق السفراء للحفاظ على التراث الثقافي لتأهيل موقع معبد أشمون. وفي كلمتها للمناسبة، شدّدت ريتشارد على التعاون الوثيق بين الولايات المتحدة والحكومات اللبنانية للحفاظ على تراث لبنان الثقافي. قام مشروع صندوق السفراء للحفاظ على التراث الثقافي بتمويل ترميم الفسيفساء الموجودة في موقع أشمون منذ القرن السابع قبل الميلاد. كما دعم المشروع تطوير مواد توضيحية لتسهيل جولات الزائرين في الموقع".

 

وتابعت: "إنّ صندوق السفراء للحفاظ على التراث الثقافي، الذي أنشأه الكونغرس في خريف العام 2000، يقدم التمويل للمساعدة في الحفاظ على المواقع الاثرية والمجموعات الفنية، والاشكال التقليدية للتعبير الثقافي، مثل الموسيقى والرقص واللغة في أكثر من 130 دولة حول العالم. وحتى الآن ، قام برنامج مشروع صندوق السفراء للحفاظ على التراث الثقافي AFCP بتمويل سبعة عشر مشروعًا في لبنان بما في ذلك الحفاظ على خلوة رأس النحل الدينية في جبال الشوف، وبرج المباركة في ميناء صوروالمخطوطات الإسلامية في المكتبة الوطنية اللبنانية، ومجمّع المدافن في منطقة البص الاثرية في صور ، ومحبسة مار بيشاي في دير مار أنطونيوس في إهدن، ومعبد من العهد الروماني في بلدة تمنين التحتا في البقاع ، ومواقع تاريخية في جزر الأرانب ومحمية جزر النخيل الطبيعية قبالة شاطئ الميناء، بالقرب من طرابلس".

 

في ما يلي نص كلمة السفيرة الأميركية:

"أعرف أنه يوم حار وأشكر لكم بقاءكم معنا لأنه حقاً يوم هام لنا في السفارة الاميركية ولكم أيضاً. معالي الوزير غطاس خوري، أنا سعيدة بوجودك معنا، سعادة النائب السيدة بهية الحريري، وطبعاً مدير عام الآثار سركيس خوري ومعنا أيضاً مديرة المتحف الوطني أن ماري عفيش. يسعدني أن أكون هنا الليلة للاحتفال بترميم فسيفساء هذا الموقع. كل قطعة فسيفساء هي قطعة فريدة من في التاريخ والتراث الغني للبنان.

 

أود أن أتوجه بالشكر الخاص كل من أوصلنا الى هنا، الى خط النهاية للمشروع والذي كما تعلمون تطلب وقتاً طويلاً وعناية حثيثة جداً. كما تعلمون، فهذا الأسبوع كان اسبوعا ناشطا للسفارة الأميركية هنا في صيدا. في وقت سابق من هذا الأسبوع، زارت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية USAID مزارعين من هذه المنطقة للاحتفال بجهودنا الناجحة للغاية لتحسين نوعية وكمية وقيمة المنتجات الزراعية، هذه المرة ثمرة الأفوكادو. لقد زار بعض مزارعيكم جامعة كاليفورنيا لتعلم أفضل الخبرات، كما قام خبراء الجامعة بزيارة صيدا لتقديم المساعدة على الأرض. وقد ّتم بالفعل رؤية النتائج في السوق. بهذا نكون هنا للمساعدة في تحسين مستقبل لبنان، لكني أود أن أقول أيضاً أننا هنا للمساعدة في الحفاظ على ماضيه أيضاً.

 

في وقت سابق من اليوم، أخذت بعض الوقت لزيارة القلعة الصليبية التي لا تبعد كثيرا من هنا، هذا المَعلَم يعيدنا إلى مرحلة معينة في تاريخ لبنان. لكن الموقع الذي نعمل على ترميمه اليوم هو من حقبة أقدم في التاريخ. لقد وجدت التوضيحات التي قدمها خبراؤكم رائعة كليا. وأود أن أتوقف لحظة لأحيي كل علماء الآثار هؤلاء والمؤرخين وأبطال الحفاظ على التراث الذين يعملون، بعيداً من الصفحات الأولى في الصحف، على الحفاظ على هذا التراث الغني لأطفالكم وأحفادكم واحفادهم.

 

إنّ المشروع الذي نزوره اليوم هو واحد من سبعة عشر مشروعًا تم تنفيذها في جميع أنحاء لبنان بدعم من صندوق السفراء للحفاظ على التراث الثقافي. منذ ثمانية عشر عاماً ، قام الكونغرس الاميركي بتأسيس صندوق السفراء للحفاظ على التراث الثقافي كإلتزام من الشعب الأميركي بحماية وتأهيل المواقع والمواد الثقافية، ولمساعدة المنظمات والحكومات على الحفاظ على تراثها الثقافي والتشارك في ذلك مع الزوار من جميع أنحاء العالم. هذا المشروع هو بشكل خاص نموذج مثير للاهتمام للتعاون الوثيق بين وزارة الثقافة والسفارة الأميركية.

 

أتمنى أن تتذكروا جميعاً قضية تمثال رأس الثور الذي تم الاتجار به، والذي تمّت إعادته إلى بلده لبنان في شهر شباط من هذا العام عبر الجهود المشتركة لوزارة الثقافة وقوى الأمن الداخلي وسلطات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة. إن قطعة رأس الثور وعدة قطع أخرى تمت إعادتها معه، كانوا في الأساس موجودين هنا، في معبد أشمون. ثم نُقلوا بعد ذلك إلى مخزن في مدينة جبيل في الخمسينيات والستينيات ، ولسوء الحظ نهبوا وبيعوا خلال الحرب الأهلية.

 

نحن في السفارة الأميركية فخورون جدًا بأننا كنا جزءًا من عملية إعادة هذه القطع الهامة من تراث لبنان وتاريخه إلى موطنها. إن الالتزام المتبادل بين بلدينا للحفاظ على لبنان وممتلكاته الثقافية ، ومكافحة الاتجار غير المشروع، ساهما في عملية الاسترجاع الناجحة تلك. تستمر جهودنا اليوم لتحديد مواقع جميع القطع الأثرية المنهوبة وإعادتها إلى لبنان. ونبقى ملتزمين الحفاظ على المواقع والقطع التراثية الكثيرة الموجودة في هذا البلد الجميل. يشرفني أن أكون هنا اليوم في افتتاح هذا الموقع وأتطلع إلى مواصلة عملنا معًا في هذا المجال في المستقبل. شكرا جزيلاً".

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك