تحت عنوان الإمارات تستقطب مزيداً من الأثرياء والمستثمرين، كتب طوني رزق في صحيفة "الجمهورية": تستقطب الامارات الآلاف من اصحاب الثروات في كل عام. وقد استقطبت في العام الماضي اكثر من 5000 مليونير جديد، لتصنّف بين افضل 14 مدينة جاذبة للثروات والاستثمارات في العالم. وتركّزت أهم هذه الاستثمارات الجديدة في الأحجار الكريمة والمجوهرات والساعات.
يساهم تحسّن الاقتصاد العالمي المسجّل مؤخراً في زيادة الثروات الخاصة والتي تجاوزت 70 تريليون دولار للمرة الاولى بحسب ارقام نهاية العام الماضي. وكان العام 2017 السنة السادسة على التوالي من الارتفاع المتواصل لهذه الثروات، حيث نمت بنسبة 10.6% وهي الأعلى مند العام 2011 عندما نمت بنسبة 13.8%.
أمّا الاسواق الاربعة الاكثر نموّاً بالثروات الجديدة وعدد الاثرياء الجدد في العام 2017 فهي الولايات المتحدة الاميركية واليابان والمانيا والصين، والتي استحوذت على اكثر من 61% من عدد الاثرياء والثروات الجديدة المسجلة في العالم في العام 2017.
واستحوذت مجموعة آسيا والمحيط الهادئ واميركا الشمالية على 74.9% من الاثرياء الجدد اي 1.2 مليون ثري جديد و68.8% من قيمة الثروات الجديدة اي 4.6 تريليون دولار. أمّا اوروبا فاستحوذت على 7.35 و 7.8% على التوالي، وكانت ايرلندا في الطليعة.
ورغم انّ حصة الامارات المتحدة العربية ما زالت خجولة مقارنةً مع اجمالي الثروات العالمية، الّا انّها استطاعت تحقيق بعض الانجازات اللافتة على هذا الصعيد. فقد تراوحت الثروات في دولة الإمارات العربية المتحدة قرب 190.2 مليار دولار خلال العام الماضي، رغم تسجيل تراجع بنحو 5 مليارات دولار عن العام السابق، وذلك بحسب تقرير دولي جديد.
الا انّه ووفق تقرير اعدّته «نيو وورلد ولث» فإنّ الإمارات تمكنت من جذبِ أكثر من 5000 مليونير خلال العام 2017 غالبيتهم من المملكة العربية السعودية وتركيا والهند ونيجيريا، ليتخذوا من الإمارات مقرّاً لهم والبدء في استثمارات خاصة بهم.
وتُعدّ مدينة دبي واحدة من أفضل 14 مدينة في الاستثمار على المستوى العالمي، وهي المدينة الوحيدة من بين مدن مجلس التعاون الخليجي التي استقطبت أكثر من 1000 مليونير في العام الماضي.
ويصنّف الأثرياء، بين من يمتلكون أكثر من مليون دولار مخصصة للاستثمار فقط، إضافةً إلى ممتلكاتهم الشخصية مثل العقارات والمجموعات الفنية والسيارات واليخوت...
ويُقبِل معظم الأثرياء في الإمارات العربية المتحدة على الأسواق المالية، ويُبدون تفاؤلهم في إمكانية تنمية استثماراتهم الخاصة وجنيِ الأرباح. أمّا اهتماماتهم فتركزت على الاستثمارات الخاصة في الأحجار الكريمة والمجوهرات والساعات.
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.
(طوني رزق- الجمهورية)