Advertisement

إقتصاد

"ليبان بوست" تكرّم رياض سلامة بإصدار طابعٍ بريدي خاص

Lebanon 24
26-06-2018 | 08:36
A-
A+
Doc-P-487431-6367056658890368795b32334e4eae8.jpeg
Doc-P-487431-6367056658890368795b32334e4eae8.jpeg photos 0
PGB-487431-6367056658895874005b3233515bdac.jpeg
PGB-487431-6367056658895874005b3233515bdac.jpeg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

كرّمت شركة "ليبان بوست" حاكم "مصرف لبنان" رياض سلامة كاشفة عن طابع جديد مخصص له بمناسبة مرور 25 سنة على تبوّئه منصب حاكم "مصرف لبنان" وذلك خلال حفلٍ أُقيم في متحف "مصرف لبنان" - الحمرا، برعاية رئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري ممثلاً بوزير الاتصالات جمال الجرّاح، حيث غصّت قاعة الاحتفال بالفعاليات السياسية وكبار رجال الأعمال والوجوه الإعلامية المحلية والدولية، إلى جانب عددٍ كبيرٍ من الشخصيات البارزة.

وتجسّد هذه الخطوة السبّاقة من قبل "ليبان بوست"، عربون وفاءٍ وتقديرٍ وإشادة وطنية بجهود حاكم مصرف لبنان، الذي نجح عبر إصراره وحرصه وحكمته في الحفاظ على الاستقرار المالي والاقتصادي للبنان على الرغم من الأوضاع الدقيقة والحرجة، محليّاً وإقليمياً.

والجدير ذكره أنّ الطابع البريدي الخاص بسلامة يأتي ضمن إطار مبادرة "ليبان بوست" الرائدة في إطلاق سلسلة طوابع بريدية تكريمية سبق وأصدرتها الشركة، تكريماً لرجل الأعمال اللبناني - العالمي كارلوس غصن، ومؤخراً للمصمّم اللبناني - العالمي إيلي صعب.

بعد النشيد الوطني اللبناني، افتتح الأستاذ روني ألفا الحفل مرحّباً بالحضور، قبل ان يلقي رئيس مجلس إدارة "ليبان بوست" خليل داود كلمة قال فيها ان "من نكرّمه اليوم لا يمكن ان نختصره بطابع ولا بمناسبة ولا باحتفال، 25 عاماً كان خلالها ولا يزال همّ رياض سلامة الاستقرار النقدي ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمهن الحرّة وقروض الاسكان وتحفيز الاقتصاد المنتج ومبادرات الشباب اللبناني. كل ذلك في وقت كانت فيه الأخطار داهمة والتحديات كبيرة. هذه الانجازات حققها حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بصمت وتواضع وتصميم وارادة صلبة".

وختم داود متوجهاً لسلامة بالقول: "سعادة الحاكم لطالما كنتم الضمانة في الاوقات الصعبة ولا تزالون الطريق الذي يوصلنا الى برّ الأمان".

من جهته، ألقى وزير الاتصالات جمال الجرّاح كلمة الرئيس الحريري ناقلاً "الى سعادة الحاكم من صديقه دولة الرئيس التحيّات والتقدير لكل الجهود الذي قام بها"، وتابع الجرّاح متوجّها الى سلامة قائلاً: "حضوركم الى لبنان من اعلى المناصب العالمية كان للمساهمة في اعادة الاستقرار المالي والنقدي للبنان وللوقوف الى جانب الرئيس الشهيد رفيق الحريري في رحلة اعمار لبنان ووضعه مرة اخرى على خارطة الحياة. جميعنا نعرف الازمات التي مررتم بها والاحداث الكبرى التي حصلت في لبنان والعالم، ولم يتمكن هذا البلد من النجاة الا بفضل حكمتكم وارادتكم ووطنيتكم وجهدكم الذي لا يمكن لطابع ان يختصره".

وختم الجرّاح بالاشارة الى انه "في هذا المبنى ومع هذا الرجل كانت للكلمة وزنها في الاستقرار، وحتى في أصعب الاوقات حيث كان يكفي ان يصرّح الدكتور رياض سلامة ليطمئن اللبناني على مدخراته وعملته فيعود الاستقرار رغم صعوبة الوضع المالي والنقدي، فتحية للدكتور رياض سلامة لمحافظته على النظام المصرفي مع الشكر للجهود الكبيرة التي بذلتموها لدعم استقرار لبنان، ونحن على ثقة تامة انه لا يزال هناك الكثير لتقدموه للوطن".

ومن ثمّ، شهد الاحتفال تسليم سلامة لوحة تذكارية للاصدار الاول للطابع تسلمه من الجرّاح وداود  تقديراً له وتكريماً لانجازاته  وجهوده وأبدى سلامة امتنانه الشديد لهذا التكريم، "لأن تكريم الانسان في بلاده أمر مهم جداً فالشكر لمعالي الوزير على حضوره ممثلاً دولة الرئيس الحريري، ولشركة "ليبان بوست" والاستاذ خليل داود على مبادرتهم"، وقال سلامة ان "مصرف لبنان ينظر الى الاوضاع بشكل هادئ. وفي مثل هذه الاوقات يصبح الموضوع النقدي موضوع تجاذب وتكثر التحاليل والآراء، ومنها سلبي ومنها ايجابي، لكن مع احترامنا للجميع نقول ان لبنان ليس دولة مفلسة ولديه مقومات الاستمرار". وتابع سلامة قائلاً ان "المعيار في العالمين المالي والاقتصادي هو الثقة والثقة ترتكز على تجربة. مررنا بحروب وأزمات كبيرة وكنّا دائما على ثقة بقدرتنا على حماية الاستقرار اي سعر صرف الليرة والاستقرار التسليفي في لبنان".

وأضاف سلامة ان "مصرف لبنان يؤكد على ان الاستقرار النقدي قائم ومستمر، وان احتياط لبنان الذي يشكل اكثر من 45 مليار دولار دون الذهب هو أكبر دليل على ذلك، اضافة الى زيادة الودائع في القطاع المصرفي بمعدل 5%. كل ذلك يشير الى ان الثقة لا تزال موجودة وان التدفقات المالية الى لبنان لم تتوقف، والدليل ان مصرف لبنان اصدر مؤخراً يوروبوندز بقيمة  3 مليار دولار تم الاكتتاب كليًّا بها، وهذا يكفي لتأمين حاجاتنا التمويلية لعام 2018".

وختم حاكم مصرف لبنان بالاشارة الى ضرورة "الاطّلاع على كل ما يكتب ويقال، ولكن في النهاية يجب التحكيم بواقعية واستناداً الى الوقائع، اما التجاذبات السياسية فقد اعتدنا عليها واعتادت الاسواق عليها".

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك