Advertisement

إقتصاد

كراسي القشّ في عكار.. عبدالسلام إمتهن الحرفة أباً عن جد ولكن!

Lebanon 24
01-07-2018 | 00:59
A-
A+
Doc-P-488983-6367056669967277575b3857d8a049e.jpeg
Doc-P-488983-6367056669967277575b3857d8a049e.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

كتبت صحيفة "المستقبل" تحت عنوان "كراسي القشّ في عكار.. صراع لأجل البقاء!": "في محله المتواضع تحت المنزل في وادي الجاموس، يجلس عبد السلام الدريعي منتظراً عودة التيار الكهربائي من أجل استئناف العمل على تلك الآلات الخاصة. ويعدّ عبد السلام، الرّجل الستيني، الوحيد في عكار المتمسّك بمهنة صناعة كراسي القش، أو "تقشيش الكراسي".

إمتهن هذه الحرفة أباً عن جد، وما زال يعمل فيها رغم المصاعب. قبل سنوات خلت، كان كثيرون يعملون في هذه الحِرفة، إلا أن بعضهم وافته المنيّة والبعض الآخر أقلع عنها إما لعدم القدرة على شراء الآلات الخاصة بالمهنة، أو لعدم القدرة على سداد الديون لتجّار الخشب والمواد المختلفة التي تدخل في هذه الصناعة.

ويملك الدريعي محلاً صغيراً يصنع فيه كراسيه، والطلبيات يُخزّنها في منزله فوق المحل بانتظار وصول التاجر أو الزبون. 13 سنة عمل بها مع والده، و30 سنة لوحده. عمل في السابق على صناعة كرسي القشّ المربّع العادي، وقد طوّر مهنته فاشترى ماكينات ومناشير تعمل على الكهرباء من أجل تلبية رغبات الزبائن بشتّى أنواع الكراسي والموديلات.

يقول الدريعي إن "الطلب على هذه الكراسي تحسّن في الآونة الأخيرة، وهناك طلب عليها من بيروت والبقاع ومن طرابلس بشكل أكبر من عكار، خصوصاً للمطاعم التي تلجأ إلى الأمور التراثية في تصاميمها". ويضيف "لكنّ التمسّك بهذه الحرفة ليس أمراً سهلاً. فالمواد أصبحت أغلى"، مطالباً الوزارات المعنية بالحِرف خصوصاً الحِرف التي تتعرض للإندثار "إلى الاهتمام بهذه الصناعات وبمن لا يزال متمسكاً بها ودعمهم والوقوف إلى جانبهم لأنها تمثّل تراث البلد وتاريخ وحقبة زمنية من ذكريات الزمن الجميل والأصالة التي عاشها أجدادنا".

لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك