غادرت العائلة الملكية البريطانية الجناح الأمامي الشهير لقصر باكينغهام في لندن، حيث ستبدأ فيه أعمال صيانة وترميم موسعة، بتكلفة 485 مليون دولار.
وأكد القصر أن الشكل الخارجي للبناء لن يتغير خلال الترميم، مشيراً إلى أنه تم تأمين تكاليف المشروع من أموال "المنحة السيادية" التي تخصصها الحكومة البريطانية للعائلة الملكية كل عام، بغرض تغطية تكاليف سفرها ورواتب موظفيها ومصاريف ممتلكاتها.
وعززت الحكومة البريطانية "المنحة السيادية" بزيادة إضافية ملحوظة نسبتها 25% عن الأعوام السابقة، وذلك ابتداء من 2016 ولغاية 2026، أي حتى انتهاء مشروع الترميم بالكامل، بهدف تغطية تكاليف ترميم القصر.
ويبدأ ترميم القصر من جناحه الأمامي الذي تطل منه الملكة وعائلتها في المناسبات الرسمية الهامة، ضمن برنامج صيانة شامل لاستبدال وتحديث أنظمة الأمان والكهرباء والتدفئة.
وأثار الإعلان الملكي ردود أفعال عديدة، صدر أهمها عن الجمهوريين البريطانيين المناهضين للملكية في البلاد، إذ صرحوا بأن تكاليف العائلة وممتلكاتها أصبحت تشكل حصة كبيرة من الضرائب التي يدفعها المواطن البريطاني، وقدروا الحصة بمبلغ 450 مليون دولار سنويا.
(روسيا اليوم)