Advertisement

إقتصاد

ملامح حرب تجارية.. أو ركود وانهيار إقتصادي؟

Lebanon 24
04-07-2018 | 23:51
A-
A+
Doc-P-490274-6367056679723721645b3d95b88cae9.jpeg
Doc-P-490274-6367056679723721645b3d95b88cae9.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

تحت عنوان ملامح حرب تجارية.. أو ركود إقتصادي؟، كتب طوني رزق في صحيفة "الجمهورية": يتابع المستثمرون الدورة الاقتصادية الأميركية لاستقراء أي إشارات لركود محتمل بعد نمو استمرّ 9 سنوات. الأمر الذي سوف يهبط بأسواق الأسهم العالمية. والهدف هو توقيت الخروج من السوق لتجنّب الخسائر.

لا تعود التقلبات الحادة التي تشهدها الاسواق المالية العالمية إلى الخلافات والنزاعات التجارية بين الولايات المتحدة الأميركية من جهة والصين والاتحاد الأوروبي وغيرها من الدول من جهة اخرى فقط، بل هناك مخاطر أكبر يجب التنبّه لها، وهي أنّ الدورة الاقتصادية الأميركية الراهنة أصبحت في اواخرها، مما يثير التساؤل عن كم من الوقت يمكنها الاستمرار قبل حدوث الركود والانهيار؟

كما أنّ المخاوف والقلق بشأن السوق الأميركي يصيبان المستثمرين في مناطق مختلفة من العالم خصوصاً في الدول الآسيوية، والسبب يعود إلى أنّ الاقتصاد الأميركي منذ الحرب العالمية الثانية كبير جدًا ومتشابك بما فيه الكفاية لجرّ الاقتصاد العالمي معه إذا دخل في مرحلة الركود والانهيار.

مرَّ إلى الآن حوالي تسع سنوات منذ بداية هذا النمو الاقتصادي الأميركي، وهذه تعَدّ ثاني أطول فترة قياسية تشهدها البلاد، وبدأ الخوف والقلق الآن من تحقيق المثل القائل: عندما تعطس الولايات المتحدة، فإنّ بقية العالم يصاب بالبرد.

على الرغم من أنّ الصين تمتلك اقتصاداً كبيراً وقوياً بما يكفي للتحلّي بنفوذ ومكانة تقترب من أميركا، فهي ثاني أقوى اقتصاد على مستوى العالم، إلّا أنّ الصين لم تشهد ركوداً اقتصادياً حقيقياً من قبل، وبالتالي لا يمكن الجزم بأنها ستكون قادرة على مواجهته.

بالتأكيد، هناك علاقة قوية بين الركود والمخاوف التجارية، ومع تقدّم الدورة الاقتصادية في دولةٍ ما، يصير الاقتصاد أكثرَ عرضةً لأحداثٍ عواقبُها وخيمة مع زيادة معدّلات الفائدة وتوسّع قطاع الأعمال وزيادة الاستهلاك. من الممكن أن تكون الحرب التجارية المشتعلة الآن هي إحدى هذه النتائج والاسباب المحتملة، إلا أنّ الاقتصاد الأميركي ومعه العالمي، حتى يدخل في حالة من الركود، يجب أن تصبح التوترات الحالية شيئاً أكبر بكثير ممّا هي عليه في الوقت الراهن.

على مدار الخمسين عاماً الماضية بالولايات المتحدة، كانت عائدات العام السابق للسوق الهابط تتجاوز 20% ولا تقلّ عن 10% في أسوأ الأحوال، وعندما تقترب بداية السوق الهابط، فمِن النادر جدًا أن تنهار الأسهم بين ليلة وضحاها، فالأسهم تنخفض تدريجيًا، أي أنّ هناك وقتاً للخروج من السوق، ولا يوجد حاجة لمحاولة التنبّؤ بوقت حدوث الهبوط.

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

(طوني رزق - الجمهورية)

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك