احتلّت بيروت المرتبة 275 بين 538 مدينة بالعالم والمرتبة الثالثة بين 20 مدينة عربية و111 مدينة بين الدول ذات الدخل المتوسط إلى المرتفع المشمولة في المسح، من حيث ارتفاع كلفة المعيشة، وذلك وفق دراسة أعدّتها قاعدة البيانات العالمية Numbeo للعام 2018، ونشرتها مجموعة بنك بيبلوس في نشرتها الأسبوعية.
وعند احتساب عدد المدن المندرجة في المسح نصف السنوي للعام 2017 والمسح نصف السنوي للعام 2018، تتقدم بيروت من المرتبة 248 في المسح النصف السنوي للعام 2017 إلى المرتبة 241 في المسح النصف السنوي للعام 2018. ما يعكس ارتفاعاً بكلفة المعيشة في المدينة.
ويتبين أن مؤشر أسعار المستهلك هو المؤشر النسبي لأسعار السلع الاستهلاكية التي تضم محال البقالة والمطاعم ومراكز النقل والمرافق العامة. وتُسند Numbeo المؤشر إلى مدينة نيويورك الأميركية للمقارنة.
ووفق مؤشر كلفة المعيشة، فإن كلفة السلع الاستهلاكية في بيروت أعلى من تلك في هاميلتون في كندا وSpringfield فانكوفر في الولايات المتحدة، وأقلّ كلفة من أسعار السلع الاستهلاكية في Moncton في كندا، ونيقوسيا في القبرص ونوكسفيل في الولايات المتحدة.
واحتلّت مدينة هاميلتون في بيرمودا المركز الأول عالمياً من حيث كلفة المعيشة، في حين أتت إحدى المدن الهندية في المركز الأخير، وحصلت مدينة بيروت على نتيجة 60.79 نقطة. ما يعني أن أسعار السلع الاستهلاكية في بيروت هي أقل بنسبة 39.21% من الاسعار في مدينة نيويورك.
وصُنّفت بيروت في المركز 145 عالمياً، والرابع بين الدول العربية والثاني بين المدن في الدول ذات الدخل المتوسط إلى المرتفع بعد شنغهاي في الصين على مؤشر أسعار الإيجارات. وهو قيمة إيجار الشقة في مدينة معينة مقارنة بقيمة الإيجارات في مدينة نيويورك.
عالمياً، تخطّت كلفة إيجار شقة في بيروت تلك في مدينة Maastricht في هولندا، وبروكسيل وأديليد في استراليا؛ حين كانت أقل من كلفة إيجار شقة في فيينا، وبرشلونة وBurlington في كندا.
كذلك، تخطّت كلفة إيجار شقة في دبي، والدوحة وأبوظبي تلك في بيروت. وتلقت بيروت نتيجة 32.3 نقطة على المؤشر. ما يعني أن كلفة إيجار شقة في بيروت هي أقل بنسبة 67.7% من كلفة إيجار شقة في مدينة نيويورك.
(المدن)