كتب طوني رزق في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "حرب أسعار "نفطية" يقودها ترامب": "جاءت اتهامات الرئيس الاميركي لمنظمة أوبك بالتلاعب بأسعار النفط لتكشف الوجه النفطي للحرب التجارية. ويعمل ترامب على خفض الاسعار بالضغط المباشر على المنظمة او من خلال الحرب التجارية. ويبدو انه قد بدأ فعلياً بتحقيق أهدافه.
في الوقت الذي أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب استياءه من السياسات التي تتبعها منظمة أوبك، وهجومه الدائم عليها، ومطالبته لها بزيادة إمدادات الخام، ربما وجد ترامب طريقة لخفض أسعار النفط، ألا وهي توسيع نطاق الحرب التجارية، من أجل خفض استهلاك النفط، إلّا أن هذا الحل لن يكون له نفع في الوقت المناسب قبَيل انتخابات التجديد النصفي للكونغرس، المقرّر عقدها في تشرين الثاني المقبل.
كان للتهديد الأميركي بفرض تعريفة جمركية تبلغ نسبتها 10% على واردات صينية إضافية بقيمة 200 مليار دولار، دور في دفع خام برنت لتسجيل يوم الاربعاء الماضي أكبر خسارة يومية منذ 2011، على الرغم من أنّ هذه الرسوم لم تنفّذ بالفعل، وذلك بحسب تقرير لوكالة "بلومبرغ" العالمية.
يوجد طريقتان تؤثر بهما الحرب التجارية على الطلب على النفط وتحديد أسعاره، الطريقة الأولى مباشرة ونتائجها ستظهر فورياً، أمّا الطريقة الثانية فهي غير مباشرة وأثرها يكون أكثر عمقاً ولكنه يظهر على المدى البعيد".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.