كتب طوني رزق في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "هل تتسع الساحة الأميركية لحرب عُملات؟": "إستدارت آلة حرب ترامب نحو سوق العملات امس الاول، بعدما كشف انّ الدولار القوي يضرّ بالصادرات الاميركية، وبالتالي يقلّص مكاسب الحرب التجارية. وقد يتهم البعض بالتلاعب بأسعار الصرف وأبرزهم الصين؟
رغم اكتفاء ترامب بإبداء تحفظه إزاء السياسة النقدية الاميركية وخصوصاً توجهها لرفع اسعار الفائدة على عدة مراحل، الّا انّ اقتناعه بأنّ الدولار القوي يضعف الصادرات وبالتالي الاقتصاد الاميركي، ما سوف يدفعه للتدخل في سوق العملات لحثّ الدول الاخرى لعدم خفض سعر صرف عملاتها من جهة والتأثير على السياسة النقدية الداخلية من جهة اخرى. وذلك رغم احترامه الظاهري لاستقلالية قرارات وعمل البنك المركزي (الاحتياطي الفدرالي الأميركي).
فقد تراجع الدولار الأميركي امس الاول من أعلى مستوى له في عام، بعد أن عبر الرئيس دونالد ترامب عن القلق بشأن قوة العملة والزيادات في أسعار الفائدة التي أجراها مجلس الاحتياطي الاتحادي. وعادة ما تبدأ حروب ترامب المختلفة الاتجاهات والمتشابهة بالعنف بإبداء ملاحظات وانتقادات، لتنطلق بعد ذلك بقوة وتصعيد متزايد.
وتخلّت العملة الخضراء أيضاً عن بعض مكاسبها أمام اليوان الصيني الذي هبط في وقت سابق إلى أدنى مستوى في عام مقابل الدولار. وفي مقابلة مع شبكة تلفزيون سي.إن.بي.سي قال ترامب، إنّ الدولار القوي "يضعنا في موقف غير موات"، مشيراً إلى أنّ اليوان الصيني يواصل الهبوط. ومن شأن قوة العملة أن تجعل صادرات البلد أكثر تكلفة".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.