Advertisement

إقتصاد

الصين أكبر المستثمرين في السندات الأميركية

Lebanon 24
23-07-2018 | 00:55
A-
A+
Doc-P-495882-6367056722456148225b555abd025d7.jpeg
Doc-P-495882-6367056722456148225b555abd025d7.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

كتب طوني رزق في صحيفة "الجمهورية": رغم الحرب التجارية، ما زالت الصين تستثمر اكثر من تريليون دولار في السندات الاميركية. وفي حين تخرج روسيا من من هذه السندات فانها تتلاقى مع الصين في كونهما من اكبر مشتري الذهب في العالم.

غاب اسم روسيا عن لائحة أكبر الجهات الدولية الحاملة لسندات الخزينة الأميركية، وذلك بحسب تقرير أصدرته وزارة الخزينة في الولايات المتحدة الأميركية، يوم الثلاثاء الماضي، في حين بقيت الصين متربّعة على عرش اكبر المستثمرين في هذه السندات في العالم بقيمة تزيد عن 1.18 تريليون دولار.

وفي حين اعتبر البعض ان سحب روسيا استثماراتها من السندات الاميركية يمثل نوعا من الصفعة الاقتصادية للولايات المتحدة الاميركية، قلّل رسميون اميركيون من اهمية هذه الخطوة معتبرين ان الاقبال على هذه السندات ما زال قويا، لا بل الاقوى في العالم.

وكانت روسيا تمتلك 14.9 مليار دولار من سندات الخزينة الأميركية ، وهو أدنى مستوى منذ عام 2007، أي منذ حوالي 11 عاما، وذلك قبل ان تغيب وللمرة الاولى عن قائمة الجهات الدولية الـ 33 الأكثر حيازة للدين الأميركي، والتي تنشرها وزارة الخزينة الأميركية بشكل دوري.

خلال شهر نيسان الماضي، كانت روسيا لا تزال ضمن القائمة، حيث كانت تمتلك 48.7 مليار دولار من السندات الأميركية، وكانت تحتل المرتبة الـ 22، وفي شهر اذار كانت تحتل المرتبة الـ 16 في الترتيب، حيث كان لديها 96.05 مليار دولار من السندات ، بعد أن كانت تمتلك أكثر من 100 مليار دولار بين شهري نيسان و كانون الثاني 2017.

ولم توضح الوزارة الأميركية في البيانات التي نشرتها فارق الشهرين (ايار و حزيران)، ولا المرتبة التي أصبحت تحتلها روسيا الآن على لائحة أكبر الجهات الدولية الحاملة للسندات الأميركية.

وعن سبب تراجع الاستثمارات الروسية في السندات الأميركية، قالت « إلفيرا نابيولينا» رئيسة البنك المركزي الروسي، إن البنك يتبع سياسة تستهدف تنويع الاحتياطيات الدولية، مع وضع جميع المخاطر، بما في ذلك المالية، والاقتصادية، والجيوسياسية في الحسبان.

من جانبه، قال متحدث باسم الخزينة الأميركية، عند سؤاله عن سبب هذا التراجع الكبير في الاستثمارات الروسية، ان وزارته لا تعلق أبدًا على تفاصيل المستثمرين الأفراد أو الاستثمارات، مؤكدًا على أن سوق السندات الأميركية هي الأهم والأكثر سيولة في العالم كله، وأن الطلب لا يزال قويًا.

ومن بين القائمة التي تضم ثلاث وثلاثين دولة حاملة للسندات الأميركية الحكومية، تأتي الصين واليابان على رأس هذه القائمة، حيث إنهما تمتلكان أكثر من تريليون دولار لكل منهما، فالصين لديها 1183.1 مليار دولار، لذا تأتي في المرتبة الأولى، أما اليابان فتمتلك 1048.8 مليار دولار، وتأتي في المرتبة الثانية، وفقًا للبيانات الأميركية.

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

(طوني رزق - الجمهورية)

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك