كتب طوني رزق في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "تراجُع اليوروبوند اللبناني 15.81% في 2018": "كان أداء سوق سندات اليوروبوند اللبناني ضعيفاً خلال الأشهر الستّة الأولى للعام 2018، ولم يستطع إثبات قدرته على الصمود إزاء الأوضاع السياسية والاقتصاديّة الصعبة. فتراجع السوق اللبناني 15.81% في الفترة المذكورة.
شهد الطلب العالميّ على السندات السيادية تقلّبات كثيرة خلال النصف الأوّل من العام الجاري، وأدّت سياسة الفدارلي الأميركي التقييدية والبيانات الاقتصاديّة التي شهدت تحسناً ملموساً إلى طلب خفيف على الأدوات التي توفّر الملاذات الآمنة مثل سندات الخزينة، واقترن ذلك بالحرب التجاريّة مع الصين.
لهذه الأسباب، ضعف الطلب على سندات الخزينة الأميركية الطويلة والقصيرة الأجل خلال النصف الأول من العام، ما أدى إلى تجاوز عائدات السندات الأميركيّة لأجل عشر سنوات نسبة 3 في المئة. علاوةً على ذلك، سجّل مؤشر هده السندات الذي تعدّه بلومبرغ 125.67 نقطة في آخر النصف الأوّل لعام 2018، لينخفض بنسبة 1.05 في المئة مقارنةً مع العام 2017 حيث سجّل 127 نقطة. وبالتالي، إرتفعت نسبة عائدات سندات الخزينة الاميركيّة استحقاق الخمس والعشر سنوات من 2.20 في المئة و2.40 في المئة في آخر 2017، إلى 2.73 و2.85 في المئة في آخر حزيران من العام الجاري.
لم يختلف مصير الأسواق الناشئة عن مصير لبنان، إلا أنه كان أقلّ حدّة. وأدّى ارتفاع قيمة الدولار وأسعار الفائدة القصيرة الأجل الى انخفاض الثقة في الأسواق الناشئة، فتخلّص المستثمرون من الأسهم والسندات. كما أنّ تباطؤ النمو في الصين أضعف الشعور السائد في الأسواق الناشئة، فتزايد قلق المستثمرين بشأن الحرب التجاريّة التي اندلعت".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.