Advertisement

إقتصاد

رغم خسارة مليارات الدولارات.. الأردن غير مستعد بعد لفتح معبر نصيب

Lebanon 24
03-08-2018 | 06:32
A-
A+
Doc-P-499407-6367056750024051035b642f2ae2785.jpeg
Doc-P-499407-6367056750024051035b642f2ae2785.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أن بلاده ستعيد فتح المعبر الحدودي مع سوريا عندما تكون مستعدة لذلك في مؤشر على أن عمان قد تؤجل قراراً من شأنه أن يدعم الرئيس السوري بشار الأسد.


وكان حجم التجارة السنوية مع أوروبا والخليج التي تمر من معبر نصيب الحدودي يقدر بمليارات الدولارات قبل اندلاع الحرب السورية في 2011. وسيطر مقاتلو المعارضة على المعبر في 2015 وأثر إغلاقه سلبا على الاقتصاد السوري ودول الجوار.

وقالت دمشق هذا الأسبوع إن الطريق المؤدي للمعبر جاهز للاستخدام لكن الصفدي قال إنه لم يتلق طلبا لإعادة فتح المعبر.

وقال في مؤتمر صحافي مع نظيره الفرنسي الزائر جان إيف لو دريان "سنتعامل مع الطلب بكل الإيجابية التي تخدم مصالحنا... يجب أن تستقر الأمور".

وأضاف الصفدي أنه ناقش إعادة فتح المعبر مع موسكو. وكانت استعادة السيطرة على المعبر هدفا رئيسيا لحملة شنتها القوات السورية في يونيو حزيران بدعم من روسيا للسيطرة على مناطق في جنوب غرب البلاد.


وقال الصفدي "من ناحية المبدأ نحن نريد حدودا مفتوحة مع كل الدول العربية الشقيقة، لكن متى وكيف، عندما يأتي الطلب (لفتح معبر نصيب) سيخضع لنقاشات تضمن مصالحنا وأمننا".

والأردن حليف للولايات المتحدة لكن موسكو أرادت من عمان إقناع مقاتلي المعارضة قبل استعادة القوات السورية للسيطرة على المعبر الشهر الماضي بالتنازل عن السيطرة على المعبر بما يتسق مع اتفاق بين الرئيسين الاميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين العام الماضي والذي أقام منطقة خفض للتصعيد.

وقال دبلوماسيون إن قرار واشنطن عدم التدخل خلال الحملة التي شنتها القوات السورية على جنوب غرب البلاد دفع الاتفاق للانهيار وأعطى الروس الضوء الأخضر لسحق مقاتلي المعارضة في الجنوب الغربي.

وأضافوا أن عمان تريد الآن من روسيا ضمانات للمساعدة في إعادة الاستقرار في منطقة الحدود الجنوبية الحساسة حيث يقول مسؤولون إن انتشار العنف والتطرف منها يشكل تهديدا.

وقبل فتح المعبر تريد عمان من الشرطة العسكرية الروسية لعب دور أكبر في حماية النازحين الذين يريدون العودة لمناطق استعادها الجيش السوري في الآونة الأخيرة والمساعدة في التصدي لتهديد جماعات مسلحة إيرانية.

وقال مصدر دبلوماسي آخر مطلع على المناقشات "بالنسبة لروسيا والنظام ففتح المعبر سيمثل دعما معنويا كبيرا. يريد كلاهما أن يظهر أن كل شيء يعود بسرعة لطبيعته وأن الحرب توشك على نهايتها".


واستعاد الجيش السوري السيطرة على أغلب مناطق البلاد بمساعدة من جماعات مسلحة تدعمها إيران ومن قصف جوي روسي.

(رويترز)

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك