Advertisement

إقتصاد

4 أسلحة تمتلكها الصين في "الحرب التجارية".. هل يتمُّ عزل واشنطن؟

Lebanon 24
03-08-2018 | 23:21
A-
A+
Doc-P-499556-6367056751169748335b651bc03ee38.jpeg
Doc-P-499556-6367056751169748335b651bc03ee38.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

تحت عنوان: "موازين الحرب التجارية بين واشنطن وبكين"، كتب طوني رزق في "الجمهورية": تمتلك الصين وهي القوة الآسيوية العظمى ما لا يقل عن أربعة أسلحة أكثر قوة يمكن استخدامها إذا احتدم صراعها التجاري مع واشنطن، لكنّ التداعيات الأخطر ستكون على الاسواق العالمية.
يتبادل أكبر اقتصادين في العالم التهديدات بفرض عقوبات تجارية، لكن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب كانت السبّاقة في هذا الهجوم. فمنذ كانون الثاني، أعلنت واشنطن سلسلة من الإجراءات ضد مئات البضائع الصينية. وعلى الرغم من أنّ بكين ردّت هي الأخرى بفرض ضرائب مقابلة، الّا انّ القوة الآسيوية العظمى تمتلك ما لا يقل عن أربعة أسلحة أكثر قوة يمكن استخدامها إذا احتدم الصراع مع واشنطن.

1- التضييق على الشركات الأميركية

هناك عدة طرق للقيام بهذا، إذ يمكن لأي حكومة تشديد إجراءات الجمارك وفرض تدابير صارمة ورفع كلفة عمل الشركات الدولية على أراضيها. وللصين تاريخ في تبنّي مثل تلك الإجراءات وهو ما يمثل مصدرَ قلق للأميركيين. لكن هذه الاستراتيجية ستكون لها كلفتها الباهظة على البلدين.

2- عزل الولايات المتحدة

خلافاً لما هو في الولايات المتحدة، حيث يُقيد منصب الرئيس دستورياً بفترتين رئاسيتين فقط، ألغت الصين مؤخراً هذه القيود. وهذا يعني أن الرئيس الصيني لن يواجه أي ضغوط لتحقيق أي نتائج سريعة. فيسعى الرئيس الصيني ببطء لتشكيل تحالفات تجارية مع دول أخرى وهو ما قد يؤدي إلى عزل واشنطن. وهذا ما يحدث بالفعل ضمن تحركات بكين الأخيرة مع دول أخرى في أوروبا وآسيا وأميركا اللاتينية. وما يجعل من الممكن تشكيل حلف جديد هو أنّ الصين ليست الدولة الوحيدة التي تضررت بتعريفات واشنطن الجمركية، فكندا والمكسيك، الدولتان الموقعتان على اتفاقية الشراكة، تخوضان نزاعاً تجارياً مع واشنطن. وكذلك الاتحاد الأوروبي.

3- خفض قيمة اليوان

إذا قررت الصين شنّ هجوم مقابل، يمكنها خفض قيمة عملتها، اليوان. وسيكون لخفض العملة الصينية تأثير مضاعف، فضعف العملة يعني صادرات صينية أرخص وأكثر تنافسية، وفي الوقت ذاته سيجعل المنتجات الأميركية أعلى ثمناً، ولا سيما تلك المعرّضة لتعريفات جمركية أعلى.


لكنّ التلاعب بالعملة يبقى قرارا صعبا، لأن مخاطرها سلاح ذو حدين. فالتوقعات بانخفاض قيمة العملة يمكن أن تدفع الأسواق المالية إلى صرف اليوان بأقل من سعره المخفّض أصلاً، وهو ما يؤدي في النهاية إلى تقويض النظام المالي للصين. ولكن في المقابل، إذا خفّضت العملة الصينية، ستكون الرسوم الجمركية المفروضة على بضائعها أضعف تأثيراً.


4- الانسحاب من السندات الأميركية

تحتفظ الصين بديون على الحكومة الأميركية بقيمة 1.17 تريليون دولار، ويتكهّن بعض الاقتصاديين بأنها قد تحد من أرصدتها من تلك الديون للانتقام إذا ما شُنّ عليها هجوم آخر. فعلى مدار العقدين الأخيرين، اشترت بكين كميات ضخمة من سندات الخزانة الأميركية كوسيلة للاستثمار الآمن، وجمعت الصين المليارات من فوائد تلك السندات. وإذا قررت الصين تصفية كمية كبيرة من هذه السندات، فستتلقى الأسواق العالمية هزة كبيرة، إذ سيضعف الارتفاع الكبير في معروض سندات الخزانة قيمتها، وسيجعل اقتراض المال باهظاً للشركات الأميركية والمستهلكين.

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

(طوني رزق - الجمهورية)

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك