لإختصار الوقت والحصول على نتائج سريعة بسرعة قياسية، قد تلجأ فئة كبيرة من السيدات الى إستخدام شفرة الحلاقة أو الموس لإزالة الشعر الزائد والتخلّص منه، من دون مراعاة أن هذه التقنية تهدد صحة وسلامة البشرة. وإنطلاقاً من ذلك، سنعرّفكِ على أبرز عيوب ومخاطر إزالة شعر الجسم الزائد بواسطة الحلاقة بالموس.
أضرار حلاقة شعر الجسم
إن حلاقة شعر الجسم قد تؤدي الى العديد من المخاطر ومن أبرزها:
أولاً: إن استخدام شفرات الحلاقة يؤدي الى ظهور شعر أسفل الجلد، حيث أن هذه التقنية تدفع الشعر الذي ينمو من جديد إلى تغيير مساره، ما قد يعيق نموه الى الخارج على سطح البشرة، حيث أن شفرة الحلاقة تعمل على قص الشعر على سطح الجلد فقط وليس من جذوره.
ثانياً: شفرات الحلاقة قد تكون مضرّة في بعض الحالات حيث أنها لا تناسب جميع أنواع البشرة، ما قد يؤدي الى المعاناة من الحساسية التي تظهر على شكل الإحمرار الحاد والإلتهابات.
ثالثاً: إن إستخدام شفرات الحلاقة لمرّات متتالية وبصورة متكررة لا يزيل الشعر من الجذور، ما قد يؤدي الى ظهور البقع الحمراء والداكنة، لا سيما إذا لم يتمّ ترطيب البشرة بشكل جيّد بعد الإنتهاء من الحلاقة.
رابعاً: إن النتائج التي نحصل عليها من خلال إستخدام شفرات الحلاقة لا تكون دائمة، حيث أن هذه التقنية تخفي آثار الشعر لمدة أسبوع واحد فقط، لينمو بعدها الشعر من جديد بصورة أكثر سمكاً.
خامساً: اللجوء الى شفرات الحلاقة ليس آمناً لأن هذه الطريقة قد تؤدي الى الإصابة ببعض الجروح في البشرة ما يؤدي الى تشوهها، ويرفع من خطر الإصابة بالإلتهابات نتيجة إنتقال بعض البكتيريا والفطريات والفيروسات التي تصيب الجلد من جراء الشفرة.
سادساً: الحلاقة هي من الأسباب التي تؤدي الى زيادة كثافة الشعر إضافة إلى تغيّر طبيعته ليصبح أكثر خشونة ويميل الى القساوة.
(صحتي)