هل تعتقدين أنّ مفعول النشوة الجنسية ينتهي حين تعودين الى وضعية الإسترخاء وتنهضين من السرير؟ إنّ ذلك ليس صحيحاً أبداً، فهذه النشوة لها العديد من الفوائد التي تخرج حتّى من الإطار الجنسي، وقد تمّ إثباتها من خلال العديد من الدراسات والتجارب. فما لا تعرفينه ربما أنّ النشوة الجنسية تعمل كمنظّم للشهية وتحدّ من الرغبة الشديدة في الأكل. والسبب وراء ذلك أنّه خلال الجماع ينتج الجسم مادة الفينيثيلامين التي تُعتبر منشّطاً طبيعياً يخفّف من الرغبة الكبيرة في تناول الطعام. وإذا كنتِ من فئة المدخّنين، ستتعجّبين لمعرفة الدور الكبير للنشوة الجنسية على صعيد مكافحة الحاجة لاستهلاك السجائر. ليس هذا فقط، إنما تؤمّن لكِ النشوة الجنسية العناية الوقائية، بمعنى أنّها ترفع معدّل الغلوبولين المناعي، وهو جسم مضاد يمنع العدوى.
التخفيف من الآلام
أكثر من ذلك، فإنّ النشوة الجنسية يمكن أن تساعدكِ بشكل فعّال على التخلّص من الكثير من الآلام، خصوصاً آلام الرأس، وذلك لأنّ النشوة تزيد معدّل الأوكسيتوسين ما يجعل الغدّة النخامية تنتج الاندورفين، القادر على تخفيف الألم وزيادة الشعور بالسعادة. والتخفيف من الألم ينطبق أيضاً على الطمث، فآلامه تصبح أخفّ كلّما كنتِ تصلين الى النشوة الجنسية عند ممارسة الحبّ لأنّ الرحم ينقبض خلال النشوة الجنسية، ما يساعد في التخلّص من مسبّبات التشنّج.
(صحتي)