Advertisement

المرأة

كيف أكون أنثى جميلة؟

Lebanon 24
04-07-2018 | 13:53
A-
A+
Doc-P-490204-6367056679261679135b3d097973155.jpeg
Doc-P-490204-6367056679261679135b3d097973155.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

يُعتبر الجمال من القيم المرتبطة بالغريزة والشّكل الخارجي، وكذلك بالشّعور الإيجابي والسّعادة، والرّضا عن الذّات، حيث إنّه يعطي معنىً حيوياً للأشياء التي حولنا، ويفسّر توازنها وانسجامها مع الطّبيعة، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ الجمال قيمة مختلفة يراها كلّ شخص بشكلٍ مختلف، وبذلك فإنّه يعتبر من القيم النّسبية التي لا يمكن قياسها، فالجمال في عين ناظره، علماً أنّه من الممكن اكتساب الجمال عن طريق بعض الخطوات التي سيتم ذكرها في هذا المقال.

 

كيف أكون أنثى جميلة: توجد خطوات عدّة يمكن القيام بها لإبراز الجمال الخارجي والدّاخلي كذلك، وتتلخص بالآتي:

 

-ممارسة الرياضة

 ممارسة الرّياضة تزيد من اللّياقة البدنيّة، وتحسّن من المزاج، وتقدير الذّات، وتضيف التّألق والإشراق إلى البشرة، إضافةً إلى رفع مستوى الطّاقة على مدار اليوم، وتحسّن من نمط الحياة، وتحرق الدّهون بحيث يصبح الجسم لائق بدنيّاً، لذلك يجب ممارسة الرّياضة 30 دقيقة على الأقلّ يومياً.

 

-العناية بالبشرة

العناية بالوجه بشكل خاص، إذ أنّ البشرة النّاعمة، والخالية من العيوب، والمسام المغلقة، تعطي مظهراً أصغراً في السّن يشعّ بالجمال، وذلك من خلال ما يلي: غسل الوجه وترطيبه مرّتين في اليوم، مرّة في الصّباح ومرّة قبل النّوم، باستخدام منتجات مناسبة لنوع البشرة، وعدم النّوم دون إزالة المكياج، واستخدام شرائط إزالة الرّؤوس السّوداء، والرّؤوس البيضاء. بشرة الوجه حساسة، لذلك يجب التّقليل من تعرّضها للشّمس، وحمايتها عن طريق وضع واقي الشّمس. استخدام البابونج، وفيتامين E، ومنتجات البحر الميّت، للحفاظ على توازن التّرطيب الطّبيعي للبشرة.

 

-العناية بالنظافة الشخصية أخذ بعض الوقت للعناية بالنّظافة الشّخصية بشكل يومي، من خلال الإستحمام اليومي بالصّابون الخفيف، والمياه الدّافئة، وغسل الشّعر 2-3 مرّات في الأسبوع؛ لأنّ غسله بشكل يومي يجرّده من الزّيوت الطّبيعيّة الضروريّة لصحّة ولمعان الشّعر، إلا في حالة كان الشعر دهنياً عندها من الممكن غسله يومياً، واستخدام البلسم خاصة على أطراف الشّعر، واستخدام مزيل العرق، والعناية بالأظافر عن طريق تنظيفها بفرشاة خاصة للأظافر، وقصّها بشكل مناسب، والمحافظة على صحّة الأسنان، من خلال تنظيفها مرّتين في اليوم باستخدام فراشاة نظيفة، ومعجون أسنان مزوّد بالفلورايد، وتنظيف الأسنان مرّة في اليوم بالخيط، والذّهاب إلى طبيب الأسنان عند الحاجة. فكل ما سبق سيضيف الرونق الأنثوي الجميل.

 

-مكياج المساء تغميق الماكياج في المساء، إمّا بإضافة المزيد من الماكياج على الماكياج اليومي، أو بالبدء بوضعه، بعد وضع كريم الأساس، بوضع أحمر الخدود ذو لون طبيعي، بالإضافة إلى ماكياج العيون الدرامي، أو مظهر عيون القطّة باستخدام الكحل السّائل، وظلال عيون داكن اللّون، والماسكارا، وأحمر شفاه بلون جريء، مثل اللّون الأحمر.

 

-العناية بالشعر لا يوجد طرق مختصرة فيما يخصّ الشّعر؛ إذ يمكنه إبراز المظهر الجميل، لذلك يجب قصّه بطريقة ملائمة لشكل الوجه، وعدم صبغه؛ لإبراز الجمال الطّبيعي، وإذا كان لابد من الصّبغة فمن الأفضل صبغ الشّعر بلون قريب من لون الشّعر الطّبيعي، ويجب تجنّب استخدام أجهزة الحرارة على الشّعر، إذ يوجد طرق يمكن من خلالها تمليس الشّعر، او جعله متموّجاً دون اللّجوء لتلك الأجهزة. وذلك كله من شأنه إبراز الجمال الطّبيعي.

 

- الإبتسامة الجميلة الإبتسامة تضيف الجمال والثّقة بالنّفس إلى المظهر الخارجي.

 

-مراقبة وعلاج الأكياس المنتفخة تحت العينين

 الإنتفاخ تحت العين يجعل الشّخص يبدو أكبر في السّن، عدا عن ذلك فهو مظهر غير صحّي، إذ أنّ بعض العادات التي يختارها الشّخص في حياته تؤدّي إلى الإنتفاخ تحت العينين، لذلك يجب معالجتها عن طريق تغيير نمط الحياة، ، وإتّباع العلاجات التي تخفّف من الأكياس المنتفخة.

 

-العناية بالهندام

 على الرّغم من أنّ الملابس أمر سطحي، إلّا أنّ العناية بإرتداء الملابس المناسبة لشكل الجسم، والموافقة للموضة، والمفضّلة، تعكس تحسّناً على المشاعر الدّاخلية، والمزاج، وتضيف الجمال والجاذبيّة، وإضافة بعض المجوهرات التي تليق بالملابس، من شأنها أن تضيف الأسلوب الشّخصي، والثّقة بالنّفس.

 

- الثقة بالنفس

 الثّقة بالنّفس لا ترتبط بالمظهر الخارجي، فلا يوجد أحد يملك الكمال الجسدّي، لكنّ الثّقة تزيد من الجاذبية، ويمكن معرفة كيفيّة الوثوق بالنّفس من خلال الخطوات التّالية:

 تجنّب حديث النّفس السّلبي، وجَلْد الذّات، فالأقوال تتحوّل إلى أفعال، فتلك الكلمات اللّاذعة التي تتحدث بها النّفس يجب الإبتعاد عنها، وبداية الخطوات، هي بالحديث معها كما نتحدّث إلى طفل، أو مريض، بكل محبّة ولطف، وعطف، فذلك سينعكس على الجمال الخارجي من خلال الثّقة.

 

عدم الشّعور بالإحباط عند المرور بيوم سيّء، أو تعكّر في المزاج، كل ما يجب فعله هو النّظر في المرآة، والتّركيز على ما هو محبوب، وكذلك على الصّفات الإيجابيّة المميّزة.

 

-الجمال الطبيعي

 الجمال الطبيعي ينبع من أمرين، الأول هو الصّدق مع النّفس، وعدم القلق حول كيفيّة التّأقلم مع البيئة المحيطة، والتّصرف وفقاً لطبيعة الشّخصيّة الأصليّة، دون أي قناع تتعدّد فيه الشّخصيات، إذ أنّ أصالة الشّخصيّة تعكس الجمال الأصيل المتألّق. الأمر الثّاني هو قضاء الوقت في الطّبيعة؛ لأنّها تبعث الإحساس بالرّوعة والسّلام، والإندماج بجمالها، مما يعكس الجمال على الشّكل الخارجي، فالأشخاص الذين يمضون بعض الوقت في الطّبيعة أجمل ممن لا يفعلون ذلك.

 

-الإهتمام بالآخرين

 إنّ الأشخاص الذي يهتمون بمن حولهم، ويحيطونهم بالمحبّة والرّعاية، محبوبون وجميلون، لذلك يجب محاولة قضاء بعض الوقت بالإهتمام بالآخرين، ورعايتهم، ورؤية الجمال فيهم، والإبتعاد عن الغيرة، والحسد، وقضاء الكثير من الوقت في التّفكير في المظهر الشّخصي، ومقارنة الذّات مع الآخرين.

 

(موضوع)

 

 

 

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك