تتعرّض المرأة الحامل للعديد من المشاكل الصحية خلال فترة الحمل، أبرزها تخثّر الدم.
ولكن بما أن مشكلة تخثّر الدم يمكن أن تدلّ على أمرٍ خطير، فمن المهم معرفة الأسباب المحتملة له.
ما هو تخثر الدم خلال الحمل؟
إن تخثّر الدم هي كتلةٌ تتشكّل عند تجمّد الدم وهي عبارة عن مشكلة صحية خطيرة ويمكن أن تؤدي إلى أنواع عديدة من المضاعفات أثناء الحمل.
يمكن أن يتشكّل تخثّر الدم عندما يرسل جسمك إشارات، عبر الصفائح الدموية، لوقف تدفق الدم أو النزيف الحادّ. ولكن خلال فترة الحمل، فإن زيادة مستويات هرمون الاستروجين تعني تخثّر الدم بشكل متكرّر ومن المرجح أن تختبر المرأة هذه المشكلة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل أو في الأسابيع الستة الأولى بعد الولادة.
ما هي علامات تخثر الدم؟
تعاني المرأة الحامل، من تخثّر الدم في الأوردة العميقة للساقين، يعرف هذا بالتخثر الوريدي العميق، أو DVT. ستلاحظ ذلك إذا كانت إحدى ساقيها متورمة أكثر من الأخرى. تشمل الأعراض الشائعة الأخرى ألمًا وراء الركبة في الساق وملمساً دافئاً في تلك المنطقة من جسمها. في مناطق أخرى، قد تشعر بالألم بسبب عدم وصول الأوكسجين بشكل صحيح إلى المنطقة.
كيف يمكن منع التخثّر؟
- واحدة من أفضل الطرق وأكثرها فعالية لمنع تخثّر الدم هو أن تتبعي أسلوب حياةٍ نشيطٍ وذلك من خلال ممارسة بعض التمارين الرياضية الخفيفة إلى المعتدلة يومياً وبانتظام، طبعاً بعد استشارة طبيبك.
- إن الحفاظ على رطوبة جسمك من خلال الإكثار من شرب الماء يقلّل من احتمال تسميك الدم، كما يقلّل فرص حدوث تخثّر الدم بشكل كبير. تأكدي من شرب ما لا يقل عن 8 إلى 10 أكواب من الماء في يوم واحد.
- عدم الجلوس لفتراتٍ طويلة أيضاً يجنّبك مشكلة تخثّر الدم خلال الحمل.
(صحتي)