يعشق معظم الأطفال الذهاب الى بعض الملاهي والأماكن المخصصة لهم، وذلك لما تحتويه من ألعاب كبيرة وجذّابة ومبهرة، وهنا نشير الى أن انواع التجارب التي تخلط بين البهجة والاكتشاف هي أكثر الأماكن التي تؤثر إيجاباً على نفسية الطفل، وتجعله يرغب أكثر بالإكتشاف والابتكار، كما أنها تنمي عنده أكثر الشعور بالمسؤولية ومحبة الغير، مع تنمية روح التفوق والمنافسة والتحدي عنده.
فما هي أبرز فوائد اصطحاب الاطفال الى الملاهي؟
أولاً: إن اصطحاب الأولاد من وقت الى آخر إلى أماكن اللعب يسمح بالتنفيس عن الضيق والحزن والأسى، ما يزيد من بهجة الطفل وإحساسه بالفرح والبهجة.
ثانياً: إن لعب الطفل في الملاهي والمنتزهات يتيح لطفلكِ فرصة جديدة للاكتشاف والمعرفة، ما يساعده بالتالي على تطوير قدراته الفكرية والابداعية من جهة، وتنمية التواصل مع الآخرين وتحسين مهاراته اللغوية من جهة أخرى.
ثالثاً: الألعاب في الملاهي ترفع من قدرة طفلك على التخيّل والإبتكار، ليصبح أكثر إنتفتاحاً على المجتمع، حيث أنه سيتمكن من إستيعاب حركة التطور في المجتمع بشكل أسهل، فضلاً عن فوائدها التعليمية الكثيرة، نظراً لأنها تكسب الأطفال خبرات جديدة عن طريق الألعاب وتساعد في تعرفهم على البيئة ومحتوياتها.
رابعاً: يجب الإهتمام بإصطحاب الطفل الى الملهى لأنها تزوده بمهارات جسدية كثيرة وتكسبه الكثير من القدرات العضلية والحركية التي يحتاجها. ومن الناحية الفكرية فهي تساعده على تنمية ذكائه وتوّسع قدرته على حلّ المشاكل التي يواجهها، مع الإشارة الى أن اللعب ضمن مجموعات يخلق الكثير من المهارات الإجتماعية.
خامساً: من خلال تنمية الرغبة بالتسلّق وركوب الدراجات والسيارات، فإن اللعب في الملهى يعزز القدرة عند الطفل على إﻗﺘﺤﺎﻡ ﺍﻟﻤخاطر ومواجهة المصاعب، مع تقبّل الخسارة من خلال تطوير الروح الرياضية.
سادساً: إن مرافقة الأهل لأطفالهم الى الملاهي هو عامل أساسي يساهم في توطيد العلاقة بين الطرفين من خلال قضاء بعض الوقت الممتع وتقوية الترابط بين أفراد الاسرة، ما يخلق جواً من الحب والإنسجام والتفاهم.
(صحتي)