كل مولود يولد بوزنه وطوله الخاص به، كذلك بطن المرأة الحامل تختلف بشكلها وحجمها. وبطن الحامل يتحدد بعوامل عدة، كوضع الجنين في الرحم، طول ووزن المرأة الحامل، وكمية السائل الاميوني في الكيس الأميوني. وبعض الحوامل يقلقن بشأن حجم بطونهن بسبب المقارنة بغيرهن والحقيقة هي انه ليس هنالك شكلاً أو حجما مثالياً للبطن لان حجم البطن في فترة الحمل يتأثر بالعوامل التالية:
1. وضع الجنين: وضع الجنين في الرحم يؤثر على شكل بطن الحامل. فإن كان الجنين بوضع يكون ظهره مواجهاً لبطنك ورأسه وعيناه بواجهة ظهرك هنا يكون شكل بطنك دائرياً. أما إن كان الجنين بوضع يكون ظهره مواجهاً لظهرك ورأسه وعيناه بمواجهة بطنك فهنا لا تكون بطنك بشكلها الدائري.
2. الحمل السابق: حملك السابق قد يؤثر أيضا على شكل بطنك، فبعد الولادة الأولى يصعب على عضلاتك استعادة شكلها السابق وتصبح أضعف لذا ستظهر بطنك بشكل أسرع وتجعلها تبدو أكبر من حجمها في الحمل السابق.
3. الطول والوزن: طولك ووزنك كذلك يؤثران على شكل وحجم بطنك، فإن كنت طويلة، رحمك سيكبر للأعلى وليس للأمام وهذا يعني أن بطنك لن يظهر حجمها إلا في المراحل المتقدمة من الحمل. على العكس، رحم المرأة الأقصر قامة والذي يكبر إلى الأمام فتبدو البطن أكبر.
4. كمية السائل الأميوني: الكيس الأميوني الذي يحيط بالجنين والذي يعمل على الحفاظ على سلامة الجنين من الحوادث ومن الميكروبات، كمية السائل الأميوني في هذا الكيس تؤثر على حجم البطن. كلما زادت كمية هذا السائل كلما كبر حجم البطن والعكس كذلك.
(سيدتي)