أشارت دراسة جديدة إلى خطر إصابة المرأة بنوبة قلبية أثناء الحمل، أو خلال الأشهر الأولى بعد الولادة، إلا أن ذلك الاحتمال لا يزال منخفضًا.
ولفتت الدراسة إلى أن الشابات أيضًا عرضة للإصابة بأمراض القلب، حسب الدكتور ناثانييل سمايلويتز، وهو طبيب قلب في جامعة لانغون هيلث في نيويورك.
ويعزو د. سمايلويتز السبب إلى التغييرات التي تحدث في جسم المرأة أثناء الحمل والتي يمكن أن تصيبها بأمراض القلب، فكمية الدم في الجسم تزداد، ويمكن أن تؤدي التغيرات الهرمونية إلى زيادة الضغط على الأوعية الدموية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن فترة الحمل قد تكون مرهقة للمرأة عاطفيًا وجسديًا، وقد يؤدي هذا التوتر إلى مضاعفات في القلب. ويرتفع الخطر بعد الولادة لأن جسم المرأة يستغرق بعض الوقت ليعود إلى حالته السابقة.
(نواعم)