يبحث الرجل غالباً على إيجاد أسهل حلٍّ لإخراج نفسه من مأزق النقاش، وبأقلّ ضررٍ ممكنٍ، فهو لا يحب الحوارات المطوّلة التي تجمعه بشريكة حياته، وفي معظم الأحيان، يلجأ إلى أكاذيب كلاسيكيّة ومعتمدة منذ سنين، كي يتفادى الإطالة بأي موضوع، ولكي لا يتحوّل إلى نقاشٍ حادٍّ قد يتضخّم مع الوقت.
وهذه بعض الأكاذيب الذي يرددها الرجال متفاديين النقاش، وتصدقها المرأة بكل سهولة :
لنتحدّث في الموضوع لاحقاً
في الواقع، عزيزتي يؤسفني أن أخبركِ أن "لاحقاً" لن تأتي "أبداًط وما يأمل به هو أن ينتهي الموضوع من تلقاء نفسه وأن تنسيه بعدها… الرجال يكرهون النقاش ولا يفضلون الحديث المطول، والمرأة لا تسمح بالتهرّب غالباً…
آسف… لن أفعلها مرة أخرى
في بعض المراحل من الخلاف، يحاول الرجل أن يقول أي شيء فقط كي يجعل المرأة تسكت وينهي النقاش، وغالباً يكون لا يعلم السبب الأساسي وراء الشجار.. لكنه يفضّل الحل السلمي لإنهاء الخلاف.
كلا… لا تبدين سمينة بهذه الملابس
لا ننصحكِ باستشارة الرجل في أمور مشابهة، فكيف تريدين أن يكون جوابه ؟ "نعم تبدين سمينة.." ؟ فهو إمّا لا يريد أن يجرح مشاعرك أو لا يلاحظ أصلاً هذه التفاصيل، أو لا يريد أن ينتظر لساعاتٍ إضافيّة كي تجدي بديلاً ترتدينه…
طبخك .. لذيذ جداً
الحقيقة ما تقدمينه غالباً، لا وجه للمقارنةً بينه وبين ما تحضّره له أمّه، (فهي أكثر خبرة ومعرفة بالأمر)، لكنّه يخشى أن تتركيه يجوع إذا قال لكِ أنّه لم يحبّ طبخكِ.
(فوشيا)