Advertisement

المرأة

طبيّاً... الرجل "يحمل" أيضاً!

Lebanon 24
04-08-2018 | 00:56
A-
A+
Doc-P-499583-6367056751323295375b653120e8f48.jpeg
Doc-P-499583-6367056751323295375b653120e8f48.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

لشدّة الألم والتعب والتبدّل في الهرمونات التي تصيب المرأة الحامل، والتي قد لا يعطيها بعض الرجال هذه الأهمّية، تتمنّى النساء لو أنّ ازواجهن باستطاعتهم الشعور بربع هذه التغيّرات ليصدّقوا حجمَ المعاناة التي تطالهنّ. ولكن ماذا إن تحوّلت هذه الأمنية الى واقع طبّي مبرهِن؟


تجعل فكرة الإنجاب الرجل يواجه العديد من المشاعر المتباينة بين السعادة والقلق، تماماً كما يحدث مع المرأة الحامل، فيشعر واحد من بين 4 رجال بعوارض الحمل المعروفة لدى النساء، والذي يُعرف علمياً بالإصابة بمتلازمة "كوفاد" (Couvade syndrome) الحمل التضامني كنوع من المشاركة اللاواعية والتضامن مع زوجته.


في هذا السياق، فسّرت الاختصاصية في علم النفس العيادي والأستاذة الجامعية الدكتور كارول سعادة عن هذه المتلازمة قائلةً "هي المظهر غير الطوعي لعوارض الحمل عند الرجل مع شريكته التي تنتظر طفلاً، ورغم ذلك لا تندرج هذه المتلازمة ضمن الاضطرابات الجسدية أو العقلية المعترَف بها طبّياً، ولا تظهر في صورة إصابات أو أمراض. بعض الدراسات يرجّح أن تكون أسباب ظهور هذه العوارض نفس- جسدية ونفسية، اضافةً الى التغيّرات في الهورمونات كزيادة في مستويات هرمون البرولاكتين، وهرمون الإوستروجين عند الرجال خلال الثلث الأول والأخير من شهور الحمل التسعة، ولكن مع مستويات منخفضة من هرمون التستوستيرون، وهرمون التوتر كورتيزول. ويتّسم الرجل الذي يصاب بعوارض المتلازمة بعد ذلك بالحنان الشديد تجاه أبنائه".

إنتفاخ البطن والغثيان

تتبع متلازمة "كوفاد" نمطاً زمنياً، يبدأ في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، قبل أن تختفي بصورة موقتة في الأشهر الثلاثة التالية، ثمّ تعاود الظهور مجدداً في الثلث الأخير من شهور الحمل، ويمكن أن تستمرّ عوارض هذه المتلازمة حتى ما بعد ولادة الطفل. أمّا عن العوارض الذي يشعر بها الأب فتعدّدها د. سعادة قائلةً: "هناك عدد من العوارض الجسدية كآلام البطن وانتفاخه، آلام الظهر، الخمول، الغثيان الصباحي، الشهيّة الشديدة لتناول الطعام، النفور الشديد. من جهة اخرى، تشمل العوارض النفسية الاكتئاب ما قبل الولادة، التقلّبات المزاجية، القلق، ضعف التركيز، تشتّت الانتباه".

لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا

 

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك