كثيرة هي الأمور التي تقوم بها الأمّهات وتكون سبباً لإهمال أطفالهنّ من دون أن يتنبّهن لذلك. فهل لاحظتِ أن طفلك يستجدي انتباهك بدون جدوى؟ وأنّ هناك الكثير من الأشياء التي تخطف اهتمامك بدلاً منه؟
يمكنك التعرّف إلى الأشياء التي تتسبّب بإهمال الأم للطفل، وكيفية تجنّبها، بحسب ما أورد موقع "نواعم":
1- الأجهزة الإلكترونية
هذه أكثر الطرق شيوعاً، وهي أن تلصق الأم عينيها بشاشات الأجهزة، متجاهلة محاولات طفلها للفت انتباهها إليه.
الحل: خصّصي وقتاً لطفلك دون أجهزة، وعندما يتحدث إليكِ طفلك، أغلقي الأجهزة على الفور وانتبهي له.
2- وسائل الإلهاء
يوم الأم يشمل الكثير من وسائل الإلهاء التي تسرق انتباهها، مثل الهوايات، برامج التلفزيون والمهام اليومية.
الحل: قولي لا، عندما يتعلق الأمر باهتمامك بطفلك، قولي لا لوسائل الإلهاء، رتّبي أولوياتك التي يجب أن يكون طفلك في قمتها.
3- العمل
مهما تنجزين من أعمال أثناء الدوام يبقى المزيد منها، فتفكرين في اصطحابها إلى المنزل لإنجازها، وبالتالي تلتهم وقتك مع طفلك.
الحل: اتركي المهام الوظيفية داخل مقر عملك، أما داخل بيتك فأنتِ زوجة وأم فقط، لكن في الحالات الخاصة، انتظري حتى يكون هناك وقت خالٍ من أطفالك، وأنجزي ما بقي من العمل الضروري.
4- قوائم المهام
هناك الكثير من المهام الموجودة على جدولك اليومي، ولكن ازدحام هذا الجدول قد يستولي على وقتك بالكامل، فلا يبقى وقت خاص لطفلك.
الحل: في أيام الجداول المزدحمة، خصّصي وقتاً لطفلك وضعيه على الجدول، ويمكنك تأجيل أي مهمة لليوم التالي، فطفلك دائماً له الأولوية.
5- الإحراج
للأسف أحد الأسباب الشائعة لإهمال الأم لطفلها هو إحراجها من تصرفاته، تفكر الأم في نظرة الآخرين إليها، وكيف يرون صورتها، وبالتالي تتوقف عن اصطحاب طفلها خارج المنزل.
الحل: انسي ما يفكر به الآخرون، هذه المرحلة من عمر طفلك لن تُعوّض، ارقصي مع ابنتك، اركضي وراء ابنك، مارسي ما يسعدهم واتركيهم يستمتعون بوقتهم ويصنعون معكِ ذكريات جميلة، ولا تسمحي لنظرات الآخرين وأحكامهم بحرمانك من فرصة صنع هذه الذكريات التي تأتي مرة واحدة في العمر.