Advertisement

تكنولوجيا وعلوم

تقنية تطلق قمراً صناعياً كل 3 ساعات!

Lebanon 24
24-06-2018 | 01:15
A-
A+
Doc-P-486601-6367056652609553315b2f28fdd7f4c.jpeg
Doc-P-486601-6367056652609553315b2f28fdd7f4c.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

في إطار السباق المحموم للتفوق في الفضاء الخارجي وتحقيق الاستغلال الأمثل للأقمار الصناعية بمختلف تخصصاتها، تم الإعلان عن ابتكار جديد يتيح إطلاق قمر صناعي إلى الفضاء كل 3 ساعات.

يتمثل الابتكار في استخدام طائرة من دون طيار وصاروخ دفع بسرعة سوبرسونيك في آن واحد من إنتاج شركة Aevum الناشئة.

تسعى شركة Aevum التي تتخذ ألاباما الأميركية مقراً لها، إلى الحصول على التصاريح والتراخيص اللازمة لتشغيل نظام الإطلاق الفضائي الذي يسمى Ravn، وفقا لما نشره موقع "Space" .

يقول جاي سكايلوس، الرئيس التنفيذي للشركة ومهندس الإطلاق الرئيسي: "تم تصميم Ravn بحيث يمكن إطلاقه كل 180 دقيقة، في حين أن مركبات الإطلاق الأخرى تستخدم عدداً قليلاً من المرات سنوياً بمعدل 18 شهراً كمهلة بين المهام."

تركز Aevum على إطلاق العديد من الأقمار الصناعية الصغيرة إلى الفضاء، حيث يوضح سكايلوس أن هذه المجموعات من الأقمار الصناعية الصغيرة تمنح الفرصة لإحراز التقدم في مجالات متعددة منها على سبيل المثال "الإنترنت اللاسلكي".

يضيف سكايلوس أن كلمة السر في نظام الإطلاق المبتكر Ravn يكمن في طبيعته غير المأهولة، والتي "تؤدي إلى تبسيط العمليات الأرضية بشكل كبير".

ويقلع Ravn ويهبط أفقيا على أي مدرج تقليدي، حيث إن تصميمه الهندسي يعتمد على التحليق ذاتي القيادة من لحظة انطلاقه من الحظيرة وإلى حين هبوطه عائدا إليها، بواسطة فريق تحكم أرضي لا يزيد عن 6 أفراد.

تتألف المرحلة الأولى لـ Ravn من نظام طائرات ذاتية القيادة، يعاد استعمالها، ومصممة للتحليق بشكل مستقل بالكامل في الفضاء.

يقول سكايلوس إن التصميم الإيروديناميكي الكامل للمركبة تم إعداده بالطريقة المثلى ليسمح بانفصال الصواريخ بسهولة خارج الغلاف الجوي للكرة الأرضية. وتبلغ السرعة القصوى للمرحلة الأولى من Ravn 2.85 ماخ، أو 3,519 كم/ساعة.

تحمل المرحلة الأولى صاروخا من مرحلتين قابلاً للاستهلاك مصمماً لرحلات الفضاء. وتستخدم المرحلة الأولى من هذا الصاروخ وقوداً مطابقاً لمواصفات ومعايير وزارة النقل الأميركية. وتعتمد المرحلة الثانية على الأكسجين السائل كوقود، وتم بالفعل اختبار الأكسجين الساخن على محركات الصاروخ.

(العربية)

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك