أعلن خبراء أوروبيون أنّ أحد أنواع كاميرات المراقبة الرائدة في الأسواق العالمية، قابلٌ للاختراق من قبل جواسيس وقراصنة إلكترونيين، ويعني اختراق هذا النّوع من الكاميرات، إمكانية تسجيل القراصنة للصوت والصورة مباشرة من عدسة الكاميرا، التي عادة ما تكون معلّقة داخل غرف البيوت والمكاتب.
وانتشرت الفضيحة لأول مرّة بعد شكوى قدمها أحد مستخدمي كاميرات "Swann"، عقب استلامه مقاطع فيديو مسجّلة، كانت تعود لكاميرا شخص آخر لا يعرفه. وبعد تفشي الفضيحة، تعاون أشهر 5 استشاريين أمنيين في أوروبا للتحقيق حول الاختراقات الرقمية التي تعرضت لها تلك الكاميرات الأمنية، ومن بينهم الباحثان الشهيران: كين مونرو وآلان ودوارد.
وأكّد الخبراء أنّ عملية الاختراق تحدث من خلال ولوج الجواسيس إلى التطبيق الرقمي لكاميرات "Swann"، المنتشرة على نطاق واسع حول العالم. وأقرت الشركة الأسترالية، "Swann"، بأن المشكلة التقنية قد رصدت بالفعل وتمت معالجتها بالكامل. كما أكدت الشركة الإسرائيلية، "OzVision" التصريح نفسه، وهي الشريك والمزود التقني لمعدات الشركة الأولى.
وفي حين، تنتشر مخاوف من تكرار الاختراق في كاميرات شركات أمنية أخرى، تعتمد "Swann" على تقنيات "OzVision"، التي أصبحت موضع شك كبير لدى المستخدمين.
وفي السياق نفسه، حذّر الخبراء الأوروبيون من أن خطر التجسّس قد يطال أيّ نظام مراقبة متصل بالإنترنت، وكذلك لا ضمانات مطلقة حول الخصوصية عند استخدام هذا النوع من الكاميرات.
كما أضافوا قائلين: "إذا اضطر العميل لاستخدام هذه الكاميرات داخل بيته، فعليه أن يتجنب قطعاً وضعها داخل غرف النوم أو داخل المراحيض".
(روسيا اليوم - BBC)