أعلنت شركة "فيسبوك" انها أغلقت أكثر من 50 صفحة وحسابا وهميا متورطا فيما يبدو أنه محاولة "منسقة" للتأثير على الرأي العام في قضايا سياسية قبل انتخابات منتصف الولاية التي ستجري في الولايات المتحدة في تشرين الثاني، إلا أنها لم تتمكن من تحديد المصدر.
وبحسب "فرانس برس"، قالت الشركة "نقوم بإغلاق 32 صفحة وحسابا تشارك في سلوك منسق"، من دون أن تقول إن مجموعة أو بلدا معينا مسؤولا".
وأضافت "نحن لا نزال في المراحل المبكرة جدا من التحقيقات، وليست لدينا كل الحقائق ومن بينها الجهة التي يمكن أن تكون وراء هذا".
وأضافت، "ولكننا نكشف عن ما نعرفه اليوم نظرا للعلاقة بين اللاعبين السيئين والاحتجاجات المخطط لها في واشنطن الأسبوع المقبل".
وأشارت إلى أنها أطلعت الأجهزة الأمنية الأميريكية والكونغرس وشركات تكنولوجيا على المعلومات التي لديها.
وأوضحت أن الأشخاص الذين يقفون وراء الحملة "كانوا أكثر حرصا على إخفاء آثارهم… ووجدنا دليلا على بعض الروابط بين هذه الحسابات وبين حسابات وكالة أبحاث الإنترنت التي قمنا بتعطيلها العام الماضي ولكن هناك اختلافات كذلك".
(سبوتنيك)