حقق منتخب لبنان لكرة السلة فوزاً مهمّاً على الأردن في ملعب نهاد نوفل بنتيجة 77-76، في مباراةٍ شهدت ندّية وحماس كبيرَين.
وعلى الرغم من حاجة لبنان للفوز بفارق 4 نقاط وأكثر، إلّا أنّ فوزَه بنقطة كان مهمّاً في سباق التأهل للمونديال، حيث يحمل المنتخبات الثلاث المتأهلة عن هذا الدور نتائجهم أمام بعضهم للدور الثاني، أي لبنان سيكون معه 3 انتصارات على سوريا والأردن مقابل خسارة واحدة، والأردن سيكون معه 3 انتصارات على سوريا ولبنان مقابل خسارة اليوم.
وبهذه النتائج يعتبر المنتخب اللبناني حقّق نتيجة ايجابية، حيث أنّ الدور الثاني سيشهد انضمام الثلاثي العربي المتأهل إلى مجموعة سداسية تضمّ أيضاً الثلاثي المتأهّل عن المجموعة الأولى وهي الصين، نيوزيلندا وكوريا الجنوبية. وقد حملت كوريا للدور الثاني معها خسارتَين وفوزَين، فيما حملت الصين خسارتَين وفوزًا حتى الآن مع تبقّي مباراة أخيرة لها مع نيوزلندا، التي بدورها ستحمل للدور الثاني فوزَين وخسارة وحيدة مع انتظار نتيجة مباراتها الأخيرة.
ومنطقياً، سيكون المنتخب اللبناني بحاجة لفوز في مباراتَين من أصل 6 يلعبها في الدور الثاني أمام المنتخبات الثلاث المذكورة (نيوزلندا، كوريا، الصين) ذهاباً وإياباً، من أجل التأهل للمونديال.
يذكر أنّ حظوظ المنتخب اللبناني لبلوغ كأس العالم كبيرة، ففي الدور الثاني ستنقسم المنتخبات المتأهلة وعددها 12 إلى مجموعتَين، يتأهّل عن كلّ منها أصحاب المراكز الثلاث الأولى مع أفضل رابع.
وهنا تجدر الإشارة إلى أنّ الصين لا تعدّ منافِسة على بطاقات التأهل، ففي حال احتلالها لإحد لمراكز الثلاثة الأولى في المجموعة، يتمّ احتساب الرابع على أنّه ثالث، فيتأهل للمونديال، وعندها ينافس خامس المجموعة على بطاقة تأهّل "أفضل رابع"، ما يعني أنّ لبنان بإمكانه الوصول للمونديال إن لعب المباريات القادمة بقتالية عالية، مع فوزه في مباراته الأخيرة في الدور الأول على سوريا يوم الأحد المقبل.