شكل فشل منتخبات ألمانيا والأرجنتين وإسبانيا في المنافسة على لقب مونديال 2018، الذي تستضيفه روسيا، نكسة كبيرة لجيل من النجوم الذهبية، وربما نهاية لمسيرتهم الدولية مع منتخباتهم في البطولات القارية المقبلة.
فقد فشل المنتخب الألماني، بطل العالم، في خطف بطاقة التأهل إلى الدور الثاني للمونديال، بعد خسارته في المباراة الأخيرة أمام منتخب كوريا الجنوبية بثنائية نظيفة، ليقبع في المركز الرابع للمجموعة المونديالية الخامسة.
وقد تمثل خيبة الخروج من الدور الأول أمام "الشمشون الكوري" نهاية لجيل من النجوم الألمان الذين ساهموا في تتويج "المانشافت" بكأس العالم 2014 في البرازيل، مثل العملاق مانويل نوير وجيروم بواتينغ وتوماس مولر وسامي خضيرة وماريو غوميز وتوني كروس.
ويواجه منتخب الأرجنتين الذي يضم كوكبة من النجوم على رأسهم نجم برشلونة ليونيل ميسي، نفس المصير الذي يواجه الألمان والإسبان، فمعظم أعمار "راقصي التانغو" ستكون في العقد الثالث في حال تأهله إلى مونديال 2022.
فميسي الذي كانت تعول عليه الجماهير الأرجنتينية كثيرا في مونديال روسيا سيبلغ من العمر ثلاثة عقود ونيف في عام 2022، وكذلك سيرخيو روميرو حارس مانشستر يونايتد، كما سيلامس لاعب الوسط خافير ماسكيرانو "الأربعين" حينها، كما هو الحال مع سيرجيو أغويرو وأنخيل دي ماريا.
يذكر أن المنتخب الأرجنتيني ودع المونديال من دور الستة عشر من البوابة الفرنسية، حيث خسر أمام الديوك بنتيجة 4-3.
بدوره يواجه مجموعة من نجوم المنتخب الإسباني خطر "الأفول المونديالي" والغياب عن البطولات القارية، بعد خروج "الماتادور" من دور الستة عشر بخسارته بركلات الترجيح أمام "الدب الروسي" 4-3.
فقد خاض قائد المنتخب الإسباني سيرخيو راموس مونديال روسيا وهو في الثانية والثلاثين من العمر، جيرارد بيكه (31 عاما) ، دييغو كوستا (29 عاما)، ودافيد سيلفا (32 عاما) وناتشو 32 عاما، ما يقلص فرص مشاركتهم في مقبل البطولات، هذا إلى جانب "الرسام" إندريس إنيستا الذي وضع حدا لمسيرته الدولية.
(سكاي نيوز)