نفى نادي برشلونة الأسباني تورط رئيسة السابق ساندرو روسيل، في تجارة أعضاء بشرية وشراء كبد بشري بشكل غير قانوني لإنقاذ مدافع فرنسا السابق إيريك أبيدال.
واحتاج أبيدال، 38 عاما، ويشغل حاليا منصب السكرتير الفني للنادي، عملية زرع كبد بعد اكتشاف وجود ورم، وخضع بالفعل لعملية جراحية في عام 2012.
وزعمت تقارير في أسبانيا، أن رئيس برشلونة السابق روسيل، الذي اٌعتقل بتهمة غسيل الأموال في عام 2017، قد اشترى "الكبد" من أجل أبيدال.
ويقول نادي برشلونة إنهم "ينفون ارتكاب أي مخالفات في هذه المسألة"، كما رفض اللاعب أبيدال هذه المزاعم ونفى أيضا المستشفى الذي أجرى الجراحة ارتكاب أي مخالفات قانونية.
وأصدر اللاعب الفرنسي بيانا أعرب فيه عن "انزعاجه وحزنه" من هذه المزاعم، وقال على تويتر "لقد تبرع ابن عمتي جيرار بكبده لإنقاذ حياتي ولهذا أنا ممتن حقا له".
وأضاف:"تم اتباع الإجراءات والبروتوكولات الحالية طوال الوقت وجميع الوثائق الطبية التي تثبت ذلك متاحة".
وقال نادي برشلونة :"يشعر النادي بالحزن لعدم وجود دقة في نشر مثل هذه المعلومات حول مثل هذه القضية الحساسة".
وقال متحدث باسم وزارة العدل في كتالونيا ، إنه تم إغلاق قضية ضد روسيل بسبب "الشراء غير القانوني المزعوم لعضو بشري" دون توجيه أي اتهامات له، في وقت سابق من هذا العام.
وقالت المنظمة الوطنية لزراعة الأعضاء في أسبانيا إن تحقيقا أجري مع المستشفى والمنظمة الكتالونية لزرع الأعضاء كشف عن أن التبرع وزراعة الأعضاء "يتفقان مع التشريعات الحالية والبروتوكولات المشتركة".
وعاد أبيدال، الذي قضى ستة مواسم في نو كامب، إلى برشلونة في نيسان 2013 قبل الانضمام إلى موناكو بعد ثلاثة أشهر.
وفي الأسبوع الماضي، قضت محكمة أسبانية بأن روسيل، المحتجز حاليا، سيحاكم بتهمة غسيل الأموال التي تنطوي على بيع حقوق البث التلفزيوني لمباريات البرازيل.
(BBC)