لم يكلف دانييل سوباسيتش، حارس مرمى منتخب كرواتيا لكرة القدم، نفسه عناء محاولة التصدي لتسديدة النجم الصاعد كيليان مبابي، التي أحرز منها الهدف الرابع لمنتخب فرنسا في نهائي بطولة كأس العالم بروسيا 2018، التي انتهت بفوز فرنسا 4-2 لتتوج بكأس العالم للمرة الثانية في تاريخها.
وأصبح لاعب فريق باريس سان جيرمان الفرنسي صاحب الـ19 عاما، أول مراهق يسجل في المباراة النهائية للمونديال، بعد الأسطورة البرازيلي بيليه، وثالث مراهق يشارك في نهائي كأس العالم بعد بيليه والمدافع الإيطالي جوسيب بيرجومي، الذي لعب في نهائي مونديال 1982 بإسبانيا أمام منتخب ألمانيا الغربية.
وعقب تتويجه بكأس العالم في تلك السن المبكرة من مسيرته الرياضية، فإن مبابي، الذي يعتبر أحد أبرز المواهب الصاعدة في عالم الساحرة المستديرة حاليا، سوف يتجنب الضغوط والانتقادات التي يعاني منها حاليا الأرجنتيني ليونيل ميسي طوال العقد الماضي، الذي أخفق في الحصول على لقب المونديال، في ظل السؤال الذي يدور في ذهن الكثيرين، عما إذا كان يستحق الحصول على لقب أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم من عدمه.
وهنأ بيليه اللاعب الفرنسي الشاب بالإنجاز الذي حققه اليوم، حيث كتب على حسابه بموقع التدوينات القصيرة تويتر "فقط المراهق الثاني الذي تمكن من هز الشباك في نهائي كأس العالم!! مرحبا بك في النادي، مبابي - إنه لمن الرائع أن يكون لديك بعض الشركاء".
رغم أن مبابي لم يقدم اليوم أفضل أداء له في المونديال الحالي، الذي شهد تتويجه بجائزة أفضل لاعب صاعد، فإن سرعته المفرطة سببت صداعا دائما للجانب الأيسر في المنتخب الكرواتي.
(كووورة)