يرتبط اللاعبون ذوو الأصول الأفريقية أو العربية الذين يمثلون منتخبات الدول الأوروبية ويلعبون في نواديها، ببلادهم الأصلية ومسقط رأس ذويهم، لذلك نراهم بين الفينة والأخرى يقدمون أعمالاً خيرية لمدنهم أو قراهم التي ينحدرون منها.
وفي هذا السياق، قرر مهاجم المنتخب الفرنسي ونادي برشلونة عثمان ديمبيلي تمويل بناء مسجد في مسقط رأس والدته في مدينة جنوبي موريتانيا، في لفتة طيبة من اللاعب الشاب تثبت تمسكه بجذوره القادمة من أفريقيا، بحسب ما نشرت صحيفة "سبورت" الكتالونية.
وبحسب الصحيفة، فإن هذه اللفته الطيبة تأتي بعد أيام قليلة من نجاح اللاعب مع منتخب فرنسا بالظفر ببطولة كأس العالم 2018، لتبين أنه يشعر بالفخر كون والدته من موريتانيا ووالده من السنغال، وهاجرا إلى فرنسا بعد ولادته بفترة قصيرة، وهو ما يؤكد تألقه أيضا خارج عالم الرياضة.
ورفض المهاجم الشاب عثمان ديمبيلي صاحب الـ21، عرضاً تقدم به الاتحاد الموريتاني لكرة القدم، حتى يمثلهم في المحافل الدولية عندما كان يلعب في صفوف نادي رين الفرنسي، إذ فضل حينها اللاعب اللعب للديوك كون الفرصة مواتية لتحقيق الألقاب القارية والعالمية، وهو ما تحقق للاعب الفرنسي في مونديال 2018.
وانتقل عثمان ديمبيلي إلى نادي برشلونة الإسباني قادما من صفوف نادي بروسيا دورتموند الألماني، بصفقة قدرت بنحو 110 مليون يورو، وبشرط جزائي يقدر بـ400 مليون يورو، خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية.
(العربي الجديد)