أثارت التغريدة التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاه نجم السلة ليبرون جيمس موجة من الانتقادات والسخط، وذلك حين قال: "ليبرون جيمس حلّ ضيفاً على الرجل الأكثر حماقة على شاشة التلفزيون، دون ليمون. لقد ظهر ليبرون ذكياً، وهو أمر ليس بالسهل تحقيقه".
وانهالت على ترامب الانتقادات من كلٍ حدبٍ وصوب، فقال دان راذير، الصحافي المخضرم صاحب الـ86 عاماً: "هل هذا ما يُشعر رئيس الولايات المتحدة الأميركية بضرورة مشاركته مع الناس، في الوقت الذي ينبغي فيه أن يبقى هادئاً؟ إنه أمرٌ مخزٍ بالفعل، هو رجلٌ عنصري، وهذا نتاج كراهية بسيطة لكنها خطيرة للغاية، أعيد وأكرّر هل هذا هو رئيسنا؟".
وخرج على إثرها النجم الأميركي السابق لكرة السلة مايكل جوردن، الذي حاول ترامب أن يؤكد بشكلٍ غير مباشر أنه أفضل بكثير من ليبرون جيمس كلاعب كرة سلة، فقال أسطورة شيكاغو بولز سابقاً لـ"NBC": "أنا متضامنٌ كلياً مع ليبرون جيمس، هو يقوم بأمور رائعة للمجتمع".
أما المؤلّف والموسيقي الأميركي مايك جوليت فقال عبر تويتر: "تبرع ليبرون جيمس بأكثر من 100 مليون دولار لإرسال الطلاب إلى الجامعات، بينما قام دونالد ترامب بدفع 25 مليون دولار لنهب طلاب الجامعة، ليبرون يضع الأطفال في المدارس، وترامب يضعهم في الأقفاص".
ونختم مع أسطورة نادي بوسطن سلتيكس المتوج بلقب الــ "إن بي آي" 11 مرة بيل روسيل الذي قال في تغريدة على تويتر: "لم تكن هناك حاجة حتى الآن لأقول إنني فخور بالملك جميس، فقد تبع حلمه في فتح مدرسة ومساعدة الأطفال وعائلاتهم بهدف العمل من أجل حياة أفضل وكلّ ذلك بأمواله الخاصة، لأي شخص ينتقده، هذا أمر مخجل ومخزٍ".
(العربي الجديد)