غالباً ما ينصح أخصائي التغذية الراغبين في إنقاص أوزانهم بالحد من تناول الأجبان والبسكويت، لكن يبدو أن هذه النصيحة لم تعد صالحة مع أحدث ما توصل إليه البروفيسور تيم سبكتور من كلية الملك في لندن، الذي قلب الموازين رأساً على عقب
وأوضح البروفيسور سبكتور أن تناول البسكويت والجبن قد يساعدان في تخفيض الوزن، شريطة إدخال بعض التعديلات البسيطة على نمط الحياة، بما من شأنه الاسهام في زيادة معدل التمثيل الغذائي في الجسم وفي الوقت ذاته الوقاية من الإفراط في تناول الطعام والتحسن بشكل عام في صحة الأمعاء، وبالتالي تقلل احتمال زيادة الوزن.
وتتضمن خطة سبكتور 6 نقاط أساسية يجب النظر إليها بعين الاعتبار، نستعرضها فيما يلي، حسب ما أوردت صحيفة دايلي ميل البريطانية:
1- ضاعف كمية الألياف
تناول الألياف يُبطء عملية امتصاص الطعام داخل القناة الهضمية، ويقلل إفراز السكر في الدم بعد الأكل، حيث تزيد الألياف كمية البكتيريا النافعة داخل الأمعاء، التي بدورها ترسل إشارات إلى مستقبلات الأنسولين لضبط مستوى السكر.
2- تناول الجبن والكراكرز
دمج الدهون الصحية مع السكريات يبطء من عملية تكسير المواد الغذائية وإطلاق السكر في الدم. لذا يُنصح بتناول الكراكرز الكريمي أو حفنة من العنب مع شريح صغيرة من الجبن.
3- تجنب المضادات الحيوية
تعتبر المضادات الحيوية بمثابة "قنبلة نووية" داخل المعدة، حيث تقوم بتحطيم البكتيريا الصحية النافعة للأمعاء، التي تعد المفتاح الرئيسي للحفاظ على الوزن الصحي.
4- تناول الأطعمة المُخمرة
طريقة أخرى لتعزز تواجد بكتيريا الأمعاء المفيدة، بتناول الأطعمة والمشروبات المخمرة التي تحتوي على البروبيوتيك مثل الملفوف المخمر والفطر الهندي، وهذه الأطعمة لن تروق للجميع، لذا يوجد التأثير ذاته في الزبادي الطبيعي كامل الدسم والجبن الطازج.
5- وجبات خفيفة من الفواكه
احرص على تناول الفواكه بمختلف أنواعها وامزج التوت مع البذور والمكسرات لتجنب ارتفاع نسبة السكر في الدم بنسب عالية.
6- ممارسة الرياضة
لا غنى عن ممارسة الرياضة مع النظام الغذائي، لكن يفضل أن تكون بعد تناول الطعام بساعتين أو 3، لتحقيق أقصى استفادة ممكنة، حيث أن الرياضة عقب الأكل بفترة قصيرة، تقلل الوقت الذي يتحول فيه الطعام إلى طاقة، بسبب انخفاض تدفق الأكسجين، الذين يساعد، عند الراحة، في إطلاق الطاقة من الطعام إلى الخلايا.
(24)