لا تفارق المخللات الموائد العربيّة ويميل معظم النّاس إلى تناولها بمختلف أنواعها وطرق تحضيرها؛ فالمخللات يتمّ نقعها لفترةٍ معيّنة في خليطٍ من الماء والخلّ والملح والليمون ليتمّ استهلاكها لاحقاً. وفي ما يتعلّق بالرّجيم، كيف يؤثّر تناول المخللات على الوزن وهل يُناسب متبعي الحميات الغذائيّة؟
قليلة السّعرات الحراريّة
يُمكن اعتبار أنّ المخللات تحتوي على نسبةٍ منخفضةٍ من السّعرات الحراريّة؛ فعلى سبيل المثال يُمكن القول إنّ حبّةً من ثمار الخيار المخلّل تحتوي على نسبةٍ قليلةٍ من السّعرات الحراريّة.
خالية من الدّهون والكوليسترول
من المعروف عن المخللات أنّها لا تحتوي على أيّ دهونٍ أو كوليسترول كونها مصنوعة من الخضار؛ لذلك فهي تُعدّ الخيار المثالي لمتّبعي الحميات الغذائيّة.
تُعدّ من الأطعمة الخفيفة
تتميّز المخللات بأنّها من الأطعمة الخفيفة لأنّها غير دهنيّة وصحّية؛ وفي حال البحث عن سبلٍ معيّنة لإضافة نكهةٍ لذيذةٍ إلى الطّعام، فتكون المخللات هي الخيار الأمثل.
غنيّة بالفيتامينات والمعادن
إنّ المخلّلات مصنوعةٌ أساساً من الخضار والتي تحتوي بدورها على العناصر الغذائيّة الأساسيّة التي تزيد من القيمة الغذائيّة للمنتج.
ولا يُخفى على أحد مدى الأهمّية التي تتمتّع بها الخضار بالنّسبة لمتّبعي الرّجيم؛ نظراً لأنّها تُعتبر مصدراً للألياف والتّخليل لا يُلغي هذه القيمة الموجودة في الخضار. بالإضافة إلى الألياف، لا يُمكن التّغاضي عن نسب الحديد والكالسيوم والبوتاسيوم وعددٍ كبير من الفيتامينات الموجودة في شرائح المخللات، إضافة إلى حمض الفوليك.
ويُذكر بأنّ الألياف تساعد متّبعي الحميات الغذائيّة عن طريق منحهم شعوراً بالشّبع لمدّةٍ طويلة ما يُغنيهم عن تناول الأطعمة وبالتالي تزويد أجسامهم بالمزيد من السّعرات الحراريّة والكيلوغرامات الزّائدة التي لا تُفيد بل تضرّ بالصحّة.
مفيدة للجهاز الهضمي
للمخللات فائدةٌ صحّية هامّة جداً إذ أنّها تؤثّر إيجاباً على عمل الجهاز الهضمي عن طريق تحسين الهضم وعمل الأمعاء بالدّرجة الأولى.
لذلك، فإنّها مفيدة للرّجيم لأنّها تعمل على تفكيك الأطعمة بسهولةٍ وتقي الجسم من الانتفاخ والمشاكل الصحّية الناتجة عن عمليّة الهضم.
هذه الفوائد الـ5 للمخللات تجعل منها غذاء أساسياً على المائدة لجميع أفراد العائلة، خصوصاً لمتّبعي الرّجيم.
(صحتي)