Advertisement

صحة

هل يقف التّعب عائقاً أمام نجاح العلاقة الحميمة؟

Lebanon 24
01-07-2018 | 03:58
A-
A+
Doc-P-488874-6367056668886542455b3770d3dd690.jpeg
Doc-P-488874-6367056668886542455b3770d3dd690.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

في ظلّ نمط الحياة السّريع، يشعر الأزواج بالتّعب بشكلٍ مستمرّ بعد ممارسة الأنشطة اليوميّة من دون بذل أيّ مجهودٍ إضافي. وبالرّغم من النّوم الجيّد، لا يزال التّعب لا يُفارق الجسم بالإضافة إلى الشّعور بالإعياء في بعض الأحيان.

هذا يُسمّى متلازمة التّعب المزمن، الذي يُصيب البعض من دون حتّى التنبّه له وغالباً ما يتمّ تجاهله ظنّاً أنّه تعبٌ بسيط. ولكن ماذا عن تأثيره على الحياة الجنسيّة؟ وهل يُمكن أن يقف عائقاً أمام نجاح العلاقة الحميمة؟

ما هو التّعب المزمن؟

يُطلَق في بعض الأحيان على متلازمة التعب المزمن تسمية التهاب الدّماغ؛ وهذا الأمر يجعل المُصاب به يشعر بالتّعب الشّديد إذ لا يُمكنه القيام بالأنشطة اليوميّة العادية بالإضافة إلى التسبّب ببعض الأعراض المزعجة التي تُعيق الشّخص عن إتمام بعض الأمور في حياته.

كيف يؤثّر على العلاقة الحميمة؟

من المعروف مدى التّأثير الكبير للتّعب على القدرة والرّغبة في إقامة علاقةٍ حميمةٍ بين الزوجين، إذ تقلّ القدرة على التركيز والاستجابة والشّعور بالرّغبة. ولا يُمكن تخيّل مدى تأثير التّعب، العارض الأقوى للطاقة السلبيّة، على الجسم فيؤدّي إلى ضعف قدرة الجسم على الإستجابة أثناء الممارسة الحميمة نتيجة بعض التغيّرات الحاصلة في الدّماغ بسبب سيطرة التّعب المزمن عليه.

تجدر الإشارة إلى أنّ هذا الأمر يبدأ تأثيره انطلاقاً من الدّماغ ليُستكمل ويتجلّى عن طريق ما يفعله الجسم؛ بدءاً من ضعف الانتصاب وصولاً إلى فقدان الرّغبة الجنسيّة والامتناع عن المبادرة إلى ممارسة العلاقة الحميمة مع الشّريك.

كذلك، فإنّ صعوبة الاهتمام بالذات وفقدان السيطرة على المشاعر عن طريق الشّعور الدائم بالتّعب من أكثر الأمور التي تقتل الجاذبيّة بالنّسبة للآخر والإستسلام لهذا الواقع يُدمّر الحياة الجنسيّة ويقف عائقاً أمام إتمام العلاقة الحميمة بنجاح.

وبما أنّ التّعب يُعدّ من أبرز نتائج سيطرة الطّاقة السلبيّة على الفرد؛ بحيث مواجهته يُمكن أن تكون أوّلاً بشحن الطاقة الإيجابيّة عن طريق الالتزام ببعض الخطوات الفعّالة أبرزها اتّباع نمط حياةٍ صحي ونظامٍ غذائي صحّي والتحلّي بالقدر الكافي من النّوم وممارسة الرياضية والأنشطة التي تبعث بالطّاقة الإيجابيّة.

(صحتي)

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك