كشفت دراسة علمية جديدة أجراها باحثون في جامعة كولورادو، عن أن 19 مجموعة من البكتيريا تتواجد على ورق المرحاض، وأنها تنتقل في الغالب عن طريق أيدي مستخدمي الحمامات، ومنها إلى ورق المرحاض، الذي تنتقل منه أيضا إلى الأبواب والأرضيات ومقابض الصنبور؛ ما يعني أن ملامسة ورق المرحاض أكثر مما يجب يؤدي إلى زيادة الجراثيم في الحمام.
وتنصح الدراسة أن لا تلمسوا ورق المرحاض بشكل كامل عند إمساك لفة الورق، مؤكدة أنه من الأفضل استخدام اللفائف الصغيرة الحجم التي تنتهي بشكل أسرع، وبذلك يتم تغييرها وتعقيم مكانها بشكل يومي؛ ما يجعلها أفضل من اللفائف الكبيرة الحجم التي تكون عُرضة أكبر لحمل البكتيريا.
(فوشيا)