Advertisement

صحة

تحذير: منتج موجود في كل بيت لبناني.. يحتوي على نسب مرتفعة من الفطريات!

Lebanon 24
08-07-2018 | 08:08
A-
A+
Doc-P-491307-6367056687732892285b41feb3b1bc7.jpeg
Doc-P-491307-6367056687732892285b41feb3b1bc7.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

نشرت صحيفة "المدن" مقالاً عن المواد الغذائية التي تعاني من الملوثات والجراثيم، وجاء في المقال: "أظهرت فحوص أجريت على مواد غذائية مستوردة ومحلية تلوث عدد كبير منها، وفق تقرير مركز البحوث العلمية والزراعية الصادر في نيسان 2018. لكن، كان لافتاً أن أنواع الحليب ومشتقاته مثل اللبن، دوبل كريم، جبنة بيضاء وحلوم، تحتوي على ملوثات من نوع كوليفورم Coliforms، إيشيريشيا كولي Escherichia coli، والمكورات الذهنية Staphylococcus aureus والفطرية Fungi، وبأن نسبة العينات غير المطابقة تراوح بين 56 و62%.

هذه النسب تعني أن أكثر من نصف العينات المأخوذة تقريباً ملوثة، وهي تشبه إلى حد بعيد نتائج الفحوص التي أجريت عند انطلاق حملة سلامة الغذاء التي أطلقها وزير الصحة السابق وائل أبو فاعور. ما يعني أنه إلى الآن لم يلتزم أحد بمعايير سلامة الغذاء، وفق ما تؤكد نائب رئيس جمعية المستهلك في لبنان ندى نعمة، التي اعتبرت أن النسب غير المطابقة مخيفة جداً، وتعني وجود كثير من المشاكل في التصنيع.

ووفق النتائج، فإن اللبن يحتوي على نسب مرتفعة من الفطريات، وبأن عينات الجبنة البيضاء تحتوي على نسب مرتفعة من كوليفورم، والدوبل كريم على كوليفورم وإيشيريشيا كولي أيضاً. أما الحلوم فإنها تحتوي على الاثنين معاً إلى جانب المكورات الذهنية. فما هي مصادر هذا التلوث وما هو تأثيره على صحة الإنسان؟

وتقول نعمة إن "الفطريات الموجودة في اللبن أسبابها تقنية كطريقة الحفظ مثلاً. أما كوليفورم وإيشيريشيا فإنها توجد عادة في المياه غير الصالحة، وهكذا انتقلت إلى الجبنة. أما وجود المكورات، فإن ذلك دليل على عدم نظافة المكان الذي صنعت فيه الجبنة ويشمل ذلك نظافة العمال، لاسيما أن معظم هذه المنتجات لا تدخل في تصنيعها الآلات. واللافت في هذه النتائج كان عدم احتواء مشتقات الحليب على هورمونات التي عادة تعطى لتربية الدواجن".

مسألة أخرى يطرحها هذا الموضوع، لجهة الحليب في المزارع وكيفية نقله والذي كان سبباً أساسياً لوجود المكورات.

وعن أثر هذه الأنواع من الملوثات على صحة الإنسان، فإن نعمة تؤكد أن الأثر لا يمكن أن يكون واحداً، فلكل نوع تأثيراته السلبية على الإنسان، وذلك يعتمد على كمية تناول هذا النوع من الأطعمة ونسبة غير المطابق منها. لكن، يمكن أن تتسبب في كثير من الأحيان بعوارض توعك صحي وتسمم، ومنها ما يبقى في الجسم لتعود وتظهر نتائجه عندما يصاب الجسم بالضعف.

ويشير رئيس مركز البحوث ميشال فرام إلى أن العينات أخذت بطريقة عشوائية من مناطق كثيرة في لبنان. ما يعني أن الواقع واحد في كل لبنان. وقد أرسل التقرير، الذي تم العمل عليه على مدى نحو عام، إلى جميع الإدارات المعنية لإطلاعها على نتائج كامل الفحوص التي أجريت. بالتالي، بقي على الوزارات المعنية مثل الصحة، الزراعة وحتى الإقتصاد متابعة هذا الموضوع من أجل وضع يدها على مكامن الخلل في منتج موجود في كل بيت في لبنان".

(المدن- حنان حمدان)

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك