دخلت أم بريطانية التاريخ، بعد وضعها توأمها بفاصل زمني بين ولادة الطفل الأوّل، عن ولادة الطفل الثاني، يقدّر بـ12 يومًا.
وأفادتْ بهذا الخصوص صحيفة "ذا صن" البريطانية، أنّ أطباء المستشفى الذي نُقلت إليه الأم، وتدعى فيكي جرين، 32 عامًا، قاموا بتوليد صبي لدى وصول فيكي إلى هناك، بعدما جاءتها آلامّ الولادة بشكل مبكّر، وبعد فترة قصيرة، توقّفت انقباضات الرحم، التي كانت تشعر بها فيكي، ليقرّر الأطباء ترك الطفل التوأم الآخر، وهي أنثى، لتكمِل نموّها بشكل طبيعي في رحم أمها.
وبعد مرور 12 يومًا، وبالتحديد يوم 20 حزيران الماضي، وضعتْ فيكي تلك الطفلة، عبر عملية قيصرية بعد إصابة فيكي بعدوى كانت من الممكن أنْ تشكل تهديدًا على حياتها.
وبالفعل بات الطفلان (بريسلي برادشو وبيسلي) صاحبا لقب التوأم، الذي ولد بأطول فاصل زمني بينهما في إنجلترا. ويُتوقّع، بحسب ذا صن، أنْ يظّلا في مستشفى سانت ماري، بمدينة مانشستر، عدّة أشهر، ليبقيا تحت الرعاية، حتى اكتمال نموّهما.
وعلَّقتْ الأم فيكي على ذلك بقولها:"لم أصدّق حين وضعتُ أحد طفلي التوأم، ووجدت أنّ الآخر ما يزال بداخلي. فقد كان ذلك شعورًا غريبًا في واقع الأمر، فبطني كانت مستمرة في النموّ، حتى بعدما وضعت أحدهما، ولم أشعر بالراحة إلا بعدما وضعت طفلتي (بيسلي) وتأكّدت من قدومها بسلامة، وبدون أية مخاطر عليها".
(فوشيا)