لا شكّ في أنكم تُدركون أهمّية التحكم في مستويات الكولسترول، لكنّ المشكلة تقع عند البحث عن السُبل التي تساعدكم على بلوغ هذا الهدف، حيث إنّ ثمّة أموراً قد تسبّب لكم التشويش والضياع.
كشف تقرير أجرته جمعية القلب الأميركية أنّ معظم الأشخاص الذين يشكون من ارتفاع الكولسترول غير متأكّدين من طريقة التحكّم في وضعهم الصحّي ولا يثقون بقدرتهم على القيام بذلك. فضلاً عن أنّ 47 في المئة من المستطلعين الذين لديهم تاريخ أو عوامل خطر لأمراض القلب أو السكتات الدماغية لم يخضعوا لاختبار الكولسترول لأكثر من عام.
إلى جانب الالتزام بالوصفات الطبّية، وضع الخبراء أخيراً مجموعة تغييرات على نمط الحياة تساعدكم على التحكّم كلّياً في مستويات الكولسترول:
تحسين الغذاء
من المهمّ أولاً استشارة اختصاصية التغذية لاحتساب مؤشر كتلة الجسم (BMI). إذا تبيّن أنكم تعانون زيادة الوزن، فستضع لكم خطة غذائية صحّية تساعدكم على بلوغ "BMI" طبيعي. حتى الأشخاص الذين يتمتعون بمعدل وزن صحّي قد يتعرّضون لارتفاع الكولتسرول، وتصحيح نظامهم الغذائي يساعد على خفض الكولسترول السيّئ (LDL) بغضّ النظر عن الـ"BMI".
يُنصح بتفضيل غذاء البحر المتوسط المرتكز على تناول وجبات غنيّة بالخضار، والفاكهة، وزيت الزيتون، والمكسرات، والسمك، وفي المقابل الابتعاد من المقالي والأطعمة المصنّعة، وتقليص كمية الحلويات واللحوم الحمراء.
إختيار الدهون الصحّية
يجب أن يتراوح مجموع الدهون بين 25 إلى 35 في المئة من مجموع السعرات الحرارية المستهلكة. أي بالنسبة إلى الحمية المؤلّفة من 2000 كالوري على سبيل المِثال، فإنّ مجموع الدهون الذي يمكن استهلاكه يجب أن يبلغ من 55 إلى 65 غ كحدّ أقصى. بالنسبة إلى الدهون المشبّعة فجب ألّا تتخطى 5 إلى 6 في المئة من مجموع الوحدات الحرارية، أي من 11 إلى 13 غ أو أقلّ في الغذاء المؤلّف من 2000 كالوري.
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
(سينتيا عواد - الجمهورية)