تنتقل الأمراض التناسليّة عبر الاتّصال الجنسي بين الزوجين، ولكن يُمكن الوقاية منها عن طريق ممارسة العلاقة الحميمة الآمنة.
كيف يُمكن تحقيق هذه الممارسة الآمنة للوقاية من الأمراض التناسليّة؟
وسائل الحماية أو الواقيات الجنسيّة
يُعتبر اللجوء إلى وسائل الحماية أو ما يُعرف بالواقيات الجنسيّة من أفضل ما يُمكن للثنائي القيام به قبل ممارسة العلاقة الحميمة؛ فهذه الطّريقة تُعدّ الأكثر شيوعاً للحدّ من خطر الإصابة بالأمراض التناسليّة عند ممارسة العلاقة.
يُشار في هذا السياق إلى ضرورة التعرّف على كيفيّة استخدام الواقي الذكري بطريقةٍ صحيحة للوقاية من الإصابة بهذه الأمراض، بالإضافة إلى الاطّلاع جيّداً على بعض الشّروط التي تجعل من هذا الواقي مناسباً أكثر من غيره؛ لأنّ هذه الأمور تعزّز من سبل الوقاية أثناء العلاقة.
إجراء فحوصاتٍ طبّية
ينبغي على الثنائي إجراء بعض الفحوصات الطبّية قبل الزواج للتأكّد من أنّ كلّ شيء على ما يُرام.
ومن خلال هذه الفحوصات، يُمكن الكشف عن الأمراض التناسليّة في حال وُجدت، ما يزيد من انتباه الطّرفين لاحقاً عند ممارسة العلاقة الحميمة بعد الزواج كي لا يُصاب الشّريك بالمرض عن طريق الانتقال الجنسي.
الاهتمام بالنّظافة الشخصيّة
لا يُخفى على أحد مدى أهمّية النّظافة الشخصيّة على صعيد الصحّة العامة والصحّة الجنسيّة بشكلٍ خاص، إذ يُمكن أن تُجنّب الإصابة ببعض الأمراض التناسليّة.
كما أنّ إهمال النّظافة الشخصيّة قد يُعزّز فرص الإصابة ببعض الأمراض المنقولة عن طريق الاتّصال الجنسي.
حصر الممارسة الحميمة بشريكٍ واحد
يرتفع احتمال الإصابة بالأمراض التناسليّة في حال ممارسة العلاقة الحميمة غير الآمنة مع أكثر من شريك.
هنا تكمن أهمّية حصر هذه الممارسة بشريكٍ واحد، والتّشديد على أن تكون تكون الممارسة تستوفي جميع الشّروط لتكون آمنةً.
(صحتي)