Advertisement

عربي-دولي

مُجدداً بايدن يرتكب هفوة جديدة ويعتذر: ابني مات في العراق! (فيديو)

Lebanon 24
02-11-2022 | 03:57
A-
A+
Doc-P-1006669-638029839071036202.png
Doc-P-1006669-638029839071036202.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

ارتكب الرئيس الأميركي جو بايدن على ما يبدو هفوة جديدة، لتثير ثانية حفنة من التساؤلات بين الأميركيين.

 

فبينما كان يتحدّث عن التضخّم كمشكلة عالمية خلال لقاء أمس في جنوب فلوريدا، تلعثم، وبدل أن يقول إنها بسبب الحرب في أوكرانيا، قال إنها بسبب حرب العراق.

 

الرئيس يعتذر

إلا أن سيد البيت الأبيض زاد الطين بلة بعدما حاول تبرير هفوته، قائلاً: "عفواً.. أقصد الحرب في أوكرانيا". وأردف شارحاً" أنا أفكر في العراق لأنه المكان الذي مات فيه ابني".

NEW - Biden: "Inflation is a worldwide problem right now because of a war in Iraq... excuse me, the war in Ukraine. I'm thinking about Iraq because that's where my son died." pic.twitter.com/G2QeYUqdHN

Advertisement

 
 
 

في حين أن بو، نجل الرئيس توفي بعد معركة مع سرطان الدماغ في أيار عام 2015 في مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني في بيثيسدا بولاية ماريلاند، عن عمر يناهز 46 عاما، بعدما خدم كمحام في العراق.

 

أتت هفوة بايدن في الخطاب الذي ألقاه أمس الثلاثاء جنوب فلوريدا بينما كان يناقش التضخم والرعاية الطبية والضمان الاجتماعي، إلا أنها أثارت ضجة على وسائل التواصل الاجتماعي، وتساؤلات عما إذا كان الرئيس نسي أين وكيف توفي ابنه، لاسيما من قبل معارضيه، الذين غالبا ما يتحينون تلك الفرص من أجل التشكيك في كفاءة الرئيس الديمقراطي.

 

يذكر أن نجل بايدن كان عاد قبيل وفاته بعدما أمضى عاماً مع القوات الأميركية في العراق في أيلول 2009، حيث خدم في الجيش كمحام في لواء الحرس الوطني بولاية ديلاوير.

 

ليست أول مرة

وهذه ليست المرة الأولى التي تثير هفوات سيد البيت الأبيض الانتقادات بين عدد من الأميركيين.

 

ففي آذار الماضي، أثار تصريح قال فيه إنّ نظيره الروسي فلاديمير بوتين لا يمكنه البقاء في السلطة، ردود أفعال مسؤولين دوليين ومحللين، إلا أن الإدارة الأميركية سارعت لنفي الأمر معتبرة أنه مجرد "زلة لسان".

 

كذلك في 28 أيلول، نادى بايدن على النائبة الراحلة جاكي والورسكي، ناسياً أنها ماتت في وقت سابق من هذا العام على الرغم من إصدار بيان حداد على وفاتها.

 

أما في تشرين الأول الماضي، فأشار خلال كلمة بحفل استقبال أحياه الحزب الديمقراطي في بنسلفانيا، إلى أن في الولايات المتحدة 54 ولاية، في حين أن الصحيح هو 50 ولاية!

(العربية)

المصدر: العربية
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك