أعلن مكتب المدعي المالي الوطني الفرنسي، فتح تحقيق بشأن التمويل غير القانوني المزعوم للحملة
الانتخابية للرئيس
إيمانويل ماكرون في انتخابات 2017.
وبدأ مكتب المدعي المالي الوطني في البلاد تحقيقاً
أوليا في تشرين الثاني، بقيادة ثلاثة قضاة تحقيق، بمن فيهم سيرج تورنيور، الذي وجه اتهامات في عام 2017، ضد رئيس الوزراء السابق فرانسوا فيون، الذي انسحب على أثره من السباق الانتخابي، رغم أن استطلاعات الرأي، أشارت الى فرصته في التقدم على
ماكرون، وفقا لصحيفة "باريزيان"
الفرنسية.
هذا وبدأ التحقيق في اذار بعد أن ركز تقرير
مجلس الشيوخ على غسيل الأموال من قبل شركات استشارية خاصة وعدم دفعها ضرائب.
وأشارت الصحيفة إلى أن مكتب شركة "ماكينزي" في
فرنسا، ربما لم يدفع الضرائب خلال السنوات العشر الماضية وأن الإنفاق الحكومي على الخدمات الاستشارية قد تضاعف في المتوسط من 2018 إلى 2021، وصولا إلى مليار
يورو سنويا.
وبعد تفتيش المقر
الرئيسي لشركة "ماكينزي" في ايار من هذا العام، قرر المدعون إضافة شكوك حول "المحسوبية" و"التمويل غير القانوني للحملات" إلى القضية المالية البحتة، ما يستوجب فحص ما إذا كانت الشركة الأميركية تتمتع بمكانة متميزة في منح العقود الحكومية.
ووفقا لمصادر الصحيفة، كل ما يملكه المحققون علاقات بين بيئة رئيس الدولة وشركة "ماكينزي"، وعن عمل مستشارين من هذه الشركة على حملة ماكرون خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2017.
وبحسب صحيفة "لوموند"، يزعم أنهم شغلوا مناصب معينة في الجمهورية الرئاسية في حزب "النهضة" وفي الوزارات، ورفض مكتب
المدعي العام التعليق على معلومات الصحيفة.