Advertisement

إقتصاد

تقرير أميركي: ثقة الشركات الأميركية في الصين بأدنى مستوياتها على الإطلاق

Lebanon 24
19-09-2023 | 16:00
A-
A+
Doc-P-1108957-638307381838934508.jpg
Doc-P-1108957-638307381838934508.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
نشرت غرفة التجارة الأميركية في شنغهاي، الثلاثاء، تقرير مفاده أن تفاؤل الشركات الأميركية العاملة في الصين في أدنى مستوياته على الإطلاق، في وقت تسعى الولايات المتحدة بشكل متزايد إلى نقل استثماراتها إلى خارج الأراضي الصينية.
Advertisement

وكانت قد حصلت موجة من الوفرة الاستهلاكية في الصين، بعد أن رفعت الدولة الصينية سياساتها الصارمة للقضاء على فيروس كورونا في أواخر العام الماضي. 

إلّا أن ضعف الاستهلاك، والأزمة الضخمة في قطاع العقارات، والطلب الضعيف على الصادرات الصينية، أدى إلى تعقيد عملية التعافي.

وذكرت غرفة التجارة الأميركية في التقرير، أنه "كان من المفترض أن يكون عام 2023 هو العام الذي تنتعش فيه ثقة المستثمرين وتفاؤلهم بعد سنوات من الاضطرابات والقيود التي فرضها كوفيد".

وأضاف التقرير المستند إلى استطلاع أجري لدى الشركات في حزيران: "تعتبر الشركات الأميركية في الصين أن الانتعاش لم يتكرس وأجواء بيئة الأعمال استمرت بالتدهور".

وأشار التقرير إلى أن تباطؤ النمو والتوترات الجيوسياسية تؤثر سلباً على المستثمرين، كما تلقي التوترات الحاصلة بين بكين وواشنطن بثقلها الكبير على الشركات الأميركية العاملة في الصين.

ورغم التخلي نهاية العام 2022 عن سياسة "صفر كوفيد" التي اعتمدتها بكين لفترة طويلة، يبقى الاستهلاك ضعيفاً في حين تعرقل أزمة قطاع العقارات وضعف الطلب على الصادرات الصينية، الانتعاش الاقتصادي.

وبذلك تكون قد تراجعت ثقة الشركات المستطلعة آراؤها بشأن السنوات الخمس المقبلة، مع تأكيد 52 بالمئة من الشركات فقط أنها تتوقع آفاقا إيجابية، أي بتراجع ثلاث نقاط مئوية مقارنة بالعام 2022.

وكانت الشركات التي شملها الاستطلاع قد توقعت في العام الماضي حدوث انتعاش ما بعد كوفيد، ولكن بحلول الوقت الذي تم فيه إجراء الاستطلاع في حزيران الماضي، "سقطت الكثير من الأوهام، حيث اعتقدنا أنه سيكون هناك انتعاش حقيقي مستدام"، حسبما قال رئيس غرفة التجارة الأميركية، شون شتاين، في مؤتمر صحفي الاثنين.

وعندما طُلب من 325 شركة استجابت للاستطلاع اختيار أهم ثلاثة تحديات تواجه شركاتهم، 60 بالمئة من الشركات اختارت العلاقات الأميركية الصينية، في حين أشار نفس المقدار إلى التباطؤ الاقتصادي.

وقالت غرفة التجارة الأميركية إن ثلثي المشاركين الذين يتعرضون لضغوط للانفصال عن السوق الصينية أشاروا إلى السياسة الأميركية باعتبارها الدافع الأكبر، وليس سياسة بكين.

وأشارت غرفة التجارة إلى إنه على الرغم من تزايد حالة عدم اليقين، كانت هناك تحركات إيجابية من الحكومتين الصينية والأميركية في الأشهر الأخيرة.

وأضافت الغرفة في تقريرها، إن سلسلة الزيارات التي قام بها مسؤولون أميركيون كبار إلى الصين هذا الصيف، بما في ذلك وزيرة التجارة الأميركية جينا ريموندو، كانت إشارة إيجابية، كذلك إصدار مجلس الدولة الصيني الشهر الماضي لـ 24 إجراء لتشجيع الاستثمار الأجنبي.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك