Advertisement

عربي-دولي

تقرير لـ"The Telegraph":هل سيتمكن بوتين من إبقاء جنوده على الخطوط الأمامية؟

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban

|
Lebanon 24
21-11-2023 | 05:30
A-
A+
Doc-P-1132775-638361547611702831.png
Doc-P-1132775-638361547611702831.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
بدأت التصدعات تظهر في الدعم الروسي للحرب في أوكرانيا، بعد أن أصبحت شوارع موسكو مسرحاً للمعارضة الداخلية.
 
وبحسب صحيفة "The Telegraph" البريطانية، "في السابع من تشرين الثاني 2023، شكلت ساحة تيترالنيا في موسكو مسرحًا لاحتجاج كان من شأنه أن يسبب إحراجًا عميقًا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين. حينها، احتجت زوجات الجنود الروس المنتشرين في أوكرانيا على ارسال أزواجهن إلى جبهة القتال لأجل غير مسمى على ما يبدو. وفي الحقيقة، يشير احتمال حدوث مثل هذا الاحتجاج إلى تحول محتمل في الرأي العام".
Advertisement
 
وتابعت الصحيفة، "لقد أدت الإجراءات التشريعية الصارمة التي استخدمتها الحكومة الروسية تاريخياً إلى إنهاء المقاومة والاحتجاجات الواسعة النطاق. ويذكرنا مناخ القمع هذا بالحرب الأفغانية السوفياتية في الثمانينيات عندما نظمت أمهات الجنود معارضة كبيرة ولكنها محدودة في نهاية المطاف. ومؤخراً، جعل بوتين نشر المعلومات حول الحرب، والتي يعتبرها الكرملين كاذبة، أمراً غير قانوني، مع فرض غرامات وأحكام بالسجن لفترات طويلة كعقوبات. وتمثل احتجاجات موسكو خروجاً ملحوظاً عن هذا النمط من الصمت المفروض، حتى لو قامت السلطات بفضه بسرعة".
 
وأضافت الصحيفة، "يوضح تقرير صادر عن مؤسسة راند، وهي مؤسسة بحثية أميركية رائدة، كيف ظلت القوات الروسية محاصرة في الصراع منذ مرسوم التعبئة الذي أصدره بوتين، دون نهاية في الأفق. ويشير التقرير إلى أن طرق الهروب الوحيدة من الجبهة هي التقاعد على أساس السن أو التسريح الطبي أو السجن، مع لجوء بعض الجنود إلى الفرار من الخدمة".
 
وبحسب الصحيفة، "إن اليأس والغضب الذي يشعر به افراد الجيش الروسي وأحباؤهم يتفاقم بسبب عدم التناوب والذي يعود إلى النقص في عدد القوات، وهو ما يعرض الجنود بلا شك لضغوط قتالية مستمرة. إن الاستياء واليأس من الحكومة الروسية ليسا دافعين ممتازين عند القتال من أجل الحكومة الروسية. وأشارت "قصص هامة"، وهي وكالة إخبارية روسية مستقلة، إلى أن المتظاهرين في ميدان تيترالنيا لم يحصلوا في البداية على الإذن بالتظاهر بسبب قيود فيروس كورونا، إلا أنهم استمروا في التظاهر في قلب المدينة في ذكرى الثورة البولشفية. ويجسد هذا العمل المقاوم اليأس العميق الذي تعاني منه عائلات الجنود على الرغم من العواقب الوخيمة المحتملة للاحتجاج في روسيا في خلال عهد بوتين".
 
ورأت الصحيفة أنه "ربما كان الاحتجاج في ميدان تيترالنيا أول صدع كبير في واجهة الدعم الشعبي للحملة في أوكرانيا، وقد تضطر إدارة بوتين إلى التعامل مع شعب يشعر بغضب متزايد وخيبة أمل كبيرة إذا لم يتم التعامل مع قضايا تناوب القوات والمشاكل الأسرية".
 
وختمت الصحيفة، "ربما بدأت المؤشرات على حدوث نقطة تحول في الحرب في أوكرانيا تظهر".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك