Advertisement

عربي-دولي

هاجم مقرّات الحرس الثوري في إيران فقتل وأصاب العشرات.. من هو "جيش العدل"؟

Lebanon 24
04-04-2024 | 02:40
A-
A+
Doc-P-1183027-638478208947717665.jpg
Doc-P-1183027-638478208947717665.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
قتل مسلحون من جماعة "جيش العدل" ما لا يقل عن 5 من أفراد الأمن الإيرانيين، وأصابوا 10 آخرين في هجومين منفصلين استهدفا منشآت أمنية في جنوب شرق إيران، وفق ما ذكرته وسائل إعلام رسمية إيرانية، اليوم الخميس.
Advertisement

وأوضحت التقارير أن الهجومين اللذين شنهما مسلحون من الجماعة، استهدفا خلال الليل مقرات للحرس الثوري الإيراني في راسك وتشابهار بإقليم سستان وبلوشستان، كاشفة كذلك عن مقتل 15 مسلح على الأقل خلال تبادل إطلاق النار مع قوات الأمن.
 
من هو "جيش العدل"؟

و"جيش العدل" هو جماعة هو منظمة مسلحة بلوشية معارضة للحكومة الإيرانية تنشط في جنوب شرق إيران وفي إقليم بلوشستان بغرب باكستان. تقول إنها تقاتل من أجل حقوق البلوش القومية والمذهبية في إيران في حين تدرجها الحكومة الإيرانية وحكومات غربية، بما في ذلك الولايات المتحدة في قائمة التنظيمات الإرهابية.

وظهرت جماعة "جيش العدل" في العام 2012، وتتألف بشكل أساسي من أعضاء "جماعة جند الله" المسلحة، والتي تم إضعافها بعد أن اعتقلت إيران معظم أعضائها.

وتريد الجماعة المناهضة لإيران استقلال إقليم سيستان شرق إيران وإقليم بلوشستان جنوب غرب باكستان. هذه الأهداف تجعلها هدفاً مشتركاً لكلا الحكومتين.

وتصنف نفسها على أنها "مدافعة عن حقوق السنّة في إيران"، خاصة في إقليم سيستان وبلوشستان.

يذكر أن عدد البلوش في إيران يبلغ نحو 4 إلى 5 ملايين في محافظات شرقية وجنوب شرقية إيرانية، ويشلكون الأغلبية في محافظة سيستان وبلوشستان المجاورة لولاية بلوشستان باكستان، وتشهد هذه المحافظة اشتباكات دموية مكررة بين تنظيمات بلوشية والقوات العسكرية الإيرانية منذ عقدين ونيف.

أسباب تواجد "جيش العدل" في بلوشستان؟
ينتمي أفراد هذه الجماعة إلى طائفة البلوش العرقية ويعيشون على جانبي الحدود. وتصر باكستان على أن الجماعة ليس لها وجود منظم في الإقليم أو في أي مكان آخر، لكنها تعترف بأن بعض المسلحين ربما يختبئون في مناطق نائية في بلوشستان، وهو أكبر إقليم في البلاد من حيث المساحة والأكثر حساسية بسبب التمرد المستمر منذ فترة طويلة.

ويشكو الانفصاليون والقوميون من التمييز ويريدون حصة أكثر عدالة من موارد وثروات مقاطعتهم.

ولطالما تبادلت إيران وباكستان المسلحة نوويا الشكوك بشأن الهجمات المسلحة.

وتزايدت الهجمات على قوات الأمن الإيرانية والباكستانية في السنوات الأخيرة وألقى كل طرف باللوم على الآخر في غض الطرف عن المتشددين.
 
 
واستهدفت إيران في كانون الثاني قاعدتين للجماعة في باكستان بالصواريخ، وهو ما قوبل برد عسكري سريع من إسلام أباد التي استهدفت من قالت إنهم مسلحون انفصاليون في إيران. (العربية)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك